إردوغان يتوعد بفرض "غرامات" على التجار "الانتهازين" الذين يرفعون الأسعار

إردوغان يتوعد بفرض "غرامات" على التجار "الانتهازين" الذين يرفعون الأسعار
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه داخل البرلمان في أنقرة يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: أوميت بكطاش - رويترز. Copyright (Reuters)
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إردوغان يتوعد التجار "الانتهازين" بغرامات إذا رفعوا أسعار السلع

اعلان

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت بفرض "غرامات"على التجار "الانتهازين" الذين يستغلون التقلبات في سعر صرف العملة الأجنبية لرفع أسعار السلع.

وقال إردوغان لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في منتجع على مشارف العاصمة أنقرة "لن نترك شعبنا تحت رحمة الانتهازيين".

وسبق أن حث الرئيس التركي المواطنين، يوم الثلاثاء الماضي، على الإبلاغ عن المتاجر التي بالغت في أسعارها خلال أزمة العملة الحالية، وقال إن السلطات ستنفذ حملة عليها إذا تطلب الأمر.

وقف تلقي خدمات من شركة "ماكنزي" الأميركية

وقال إردوغان إنه أصدر أوامر لوزرائه بعدم تلقي أي خدمات استشارية من شركة "ماكنزي" الأميركية، معتبرا أن على الحكومة أن تعتمد على القدرات المحلية. وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهتها المعارضة على إثر الإعلان عن التعاون مع تلك الشركة الأميركية.

وكان وزير المالية التركي براءت ألبيرق، وهو أيضا صهر إردوغان، قد قال الشهر الماضي إن تركيا قررت العمل مع ماكنزي في إطار جهودها لتنفيذ برنامج اقتصادي جديد متوسط الأمد.

للمزيد اقرأ:

واتهم كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض إردوغان الأسبوع الماضي بالتحيز لشركات أمريكية في وقت تعرضت فيه العلاقات مع واشنطن لأزمات بسبب قضية احتجاز قس أمريكي في تركيا وقضايا أخرى.

وقال إردوغان لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "هذا الشخص (قليجدار أوغلو) يحاول إحراجنا بإثارة تساؤلات عن شركة استشارية تلقت أجرها بالكامل للمساعدة في إدارة اقتصادنا".

وتابع قائلا "ولتفويت تلك الفرصة عليه... قلت لكل وزرائي ألا يتلقوا أي استشارة منهم (ماكنزي) بعد الآن".

ولم يتسن الوصول إلى ماكنزي للحصول على تعليق.

وقال إردوغان "على الرغم من تعرضنا لإحدى أكبر الهجمات الاقتصادية في التاريخ فقد تمكنا من التعامل مع الأمور إلى حد كبير خلال شهرين".

وأضاف قائلا أن بلاده منفتحة على كل أشكال الاستثمار والدعم ما دامت تلك الصفقات لا تمس بسيادتها، لكنها لم تطلب أموالا من أي دولة.

وتعاني تركيا من أزمة في العملة دفعت الليرة لانخفاض حاد في الأسابيع الماضية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تركيا تأمر باعتقال 417 مشتبها بهم متهمون بتحويل 2.5 مليار ليرة إلى حسابات في الخارج (سي ان ان ترك)

تراجع الليرة التركية مع الإعلان عن توقعات مخفضة للنمو

مع استئناف الإنتاج بعد هجوم حريق متعمد.. إيلون ماسك يزور مصنع تسلا قرب برلين