بدأ آلاف الفنزويليين باجتياز النهر الفاصل بين بلدهم وكولومبيا هربا من نقص المواد الغذائية وارتفاع معدلات الجريمة والأوضاع الاقتصادية المتردية.
ولا تزال الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة كوكوتا الحدودية مغلقة، لمنع وصول المساعدات من الدول التي تدعم المعارضة.
وتحولت كولومبيا إلى مكان للتبضع للفنزويليين الراغبين بشراء سلع استهلاكية نتيجة ندرتها في بلدهم.
وتعتبر فنزويلا واحدة من أسوأ الاقتصادات في العالم، مع أنها بلد مصدر للنفط، وألقى الرئيس نيكولاس مادورو باللوم على تدهور الأوضاع على المعارضة متهما إياها بالتسبب بانهيار الاقتصاد، بينما يتهم خوان غوايدو زعيم المعارضة مادورو بأنه اغتصب السلطة في ولايته الثانية.
