وفاة الفرنسي فانسان لامبرت بعد فصل أجهزة الإنعاش عنه بعد عقد من الزمن، قرار المحكمة الفرنسية بإزالة أجهزة الإعاشة "عجل في وفاته" قضية أثارت الشارع الفرنسي في مسألة خلافية حول "الموت الرحيم" فضلا عن رفض عائلته للقرار
اعلانتوفي المريض الفرنسي فانسان لامبرت والذي يرقد في غيبوبة عميقة منذ إصابته بشلل رباعي قبل أكثر من عشرة أعوام، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الخميس 11 يوليو/تموز في مستشفى ريمس شمال شرق فرنسا، بحسب تصريحات أحد أفراد العائلة لوكالة "فرانس برس".
وبعد صدور قرار أعلى محكمة في فرنسا والذي يقضي بالسماح للمستشفى بنزع أجهزة الإعاشة عن فانسان قبل نحو شهر، قرر الطبيب المختص بمتابعة حالته يوم الثلاثاء 2 يوليو/تموز وقف التغذية الصناعية والتزويد بالسوائل الذي حافظ على حياة لامبرت منذ تعرضه لحادث دراجة نارية في العام 2008،
ونشرت إحدى الصفحات التي أنشأت لدعم قضية لامبرت، صورة تنعي من خلالها الشاب الراحل.
هذا القرار أثار موجة من الغضب في الشارع الفرنسي وتحول إلى قضية رأي عام بشأن الموت الرحيم في البلاد.
ودعت زوجته وبعض اخوانه إلى وقف العلاج سابقا، بينما تمسك أبواه وبتأييد بعض الأقارب إنه ينبغي إبقاؤه على قيد الحياة، وشرعا في سلسلة من المحاولات القانونية للحفاظ على استمرار العلاج.
والرجل كان فاقدا للوعي لكنه يستطيع التنفس دون جهاز، ويحرك عينيه بين الحين والآخر.
وتجرم فرنسا القتل الرحيم لكن قانونا صدر في عام 2016 يسمح للأطباء بوضع المرضى الميؤوس من شفائهم في غيبوبة عميقة حتى وفاتهم.
للمزيد على يورونيوز:
شاهد: "القتلُ الرحيم" في إسبانيا.. "جريمةٌ" أم "رحمة"؟!
بعد غيبوبة استمرت 27 عاما... إماراتية تستعيد وعيها
تابعونا عبر الواتساب والفيسبوك: