في سالزبوري بلين، يقوم جنود من الجيش البريطاني بتعليم عناصر من القوات الأوكرانية كيفية استخدام المدافع من نوع "آل 119"، والمعروف أكثر باسم "الهاوتزر". وقد سافر العناصر الذين تمّ اختيارهم للتدريب إلى إنجلترا لاكتساب الثقة وتعلم المهارات لتعزيز جهودهم العسكرية في الحرب ضد روسيا.
وتزوّد بريطانيا أوكرانيا بمدافع يبلغ مداها سبعة أميال. ويمكن لقاذفات الصواريخ التي يتم تدريب الأوكرانيين على استخدامها أن تصيب أهدافًا على بعد أكثر من 50 ميلا. وتم تدريب مئات العناصر من القوات الأوكرانية في الأسابيع القليلة الماضية وسيتلقى آلاف آخرون تدريبات.
ترسل بريطانيا مليار جنيه استرليني من الدعم العسكري لأوكرانيا، ليصل إجمالي دعمها العسكري والاقتصادي منذ بداية الحرب إلى 3.8 مليار جنيه، وقد أكدت الحكومة أن الأموال الجديدة مخصصة لمعدات تشمل أنظمة دفاع جوي وطائرات بدون طيار ومعدات حرب إلكترونية. وحث رئيس الوزراء بوريس جونسون الحلفاء في قمة حلف شمال الأطلسي في مدريد على "ضرورة تعميق" دعم أوكرانيا.
بريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في الدعم العسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.وهي أيضًا واحدة من تسعة فقط من أصل 30 عضوًا في الناتو يحققون هدف الحلف المتمثل في إنفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
