Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تايلاندا، وجهة المستثمرين الجديدة

تايلاندا، وجهة المستثمرين الجديدة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في هذا العدد الأول من برنامج الحياة في تايلاندا سنأخذكم لاكتشاف سر نجاح المؤسسات في هذه المملكة الواقعة في جنوب شرق أسيا، سنكتشف و إياكم كيف أصبحت تايلاندا تمثل سوقا مزدهرا للاستثمارات الشعبية، و لنبدأ رحلتنا هذه من العاصمة بانكوك، المدينة الضخمة و الساحرة.

زحمة كبيرة تعرفها يوميا هذه المدينة التي تمثل القلب النابض للإقتصاد التايلاندي، تسعون في المئة من صادرات البلاد تنطلق من بانكوك، هذه العاصمة التي أصبحت، في وقت وجيز، تستقطب أكبر الشركات العالمية التي وجدت فيها البنية التحتية المستقرة و الحوافز الضريبية المشجعة.

أكثر من خمسمائة شركة ألمانية موجودة اليوم في تايلاندا، من بينها شركة “ستيبال إلترون” المتخصصة في مجال التدفئة الكهربائية. شركة اضطرت إلى التأقلم مع العادات الثقافية المحلية لإنجاح تجارتها و مشاريعها.

“ في ألمانيا، يمكنك رفع الصوت و التحدث مع الغير بصورة مباشرة و صريحة، ربما بشيء من المبالغة أيضا، و لكن في تايلاندا، الأمر مختلف تماما، يجب أن تحرص على عدم إحراج الغير و إظهار الاحترام له، يجب أن تكون على دراية بثقافتهم و الحرص على احترامها” يقول هولغار بالا، مدير التصدير في هذه الشركة.

أكثر من مئة عامل يعملون في هذا المصنع، يوبا تاسري أٌسندت لها مهمة الاعتناء بحاجيات هؤلاء العمال، مهمة تصطدم أحيانا بالمعتقدات المحلية للتايلانديين : “التايلانديون يحترمون البوذا و الألمانيون لا يفهمون ذلك، مهمتي الأساسية هي خلق التجانس بين العقليات التايلاندية و الألمانية لمصلحة الشركة، و العمل بكل انسجام”.

ولتحقيق هذا التجانس داخل المؤسسة يُسمح للعمال بالعمل في جماعات، و في جو من البهجة و السرور.

“ التايلانديون يحبون العمل في مجموعات، المتعة هي جزء لا يتجزأ من ثقافتهم، فهم يبحثون عن البهجة و السرور في أماكن العمل و هذا الأمر مهم للغاية” يقول رولاند هاوهن، مدير الفرع الآسيوي في شركة “ستيبال إلترون”.

بالنسبة إلى الشركات الأجنبية، الفوائد الناتجة عن العمل في تايلاندا فاقت المخاوف المتعلقة بنقص اليد العاملة الماهرة، هذه الشركات عرفت كيف تتعامل مع التقاليد المحلية لبعث نشاطها التجاري.

“ العلاقات بين الأشخاص لها أهمية كبيرة في تايلاندا ،هنا لا يمكنك تحقيق الربح في اليوم الأول بل يجب أن تقيم علاقات، خاصة في مجال الشراكة مع التايلانديين، يجب أن تكسب ثقتهم و هذه الثقة قد تستغرق سنوات طويلة” يوضح جون سفانغران، المدير التنفيذي الأوروبي لمركز “أسيان” للأعمال.

ثقة يحتاجها المستثمرون الأوروبيون في قطاع حساس آخر، هو قطاع السياحة الذي يمثل ستة في المئة من العائدات الاقتصادية لتايلاندا. شعبية السياحة الخضراء أصبحت كبيرة هنا في بانكوك، ففي أحد شواطئ فوكت يقع أول فندق تايلاندي يتحصل على تسمية الكوكب الأخضر، في إطار بنامج عالمي لإصدار الشهادات من أجل تحسين الأداء في مجال التنمية المستدامة.

“ بدأنا العمل مع هذا البرنامج منذ حوالي سنة، مدة أردنا من خلالها أن نشرح لموظفينا التايلانديين معنى هذه الشهادة، بالمحافظة على البيئة كما هي، لدينا حديقة صغيرة نزرع فيها الطماطم و الأعشاب و التوابل المحلية و التي نستخدمها في الطهي” يقول هانرويدي فريتيجار، المدير العام للفندق.

تايلاندا تواصل اليوم زحفها نحو الإزدهار الصناعي و الرقي الإقتصادي من دون الإستغناء عن تقاليدها و تراثها المترسخ في الحياة اليومية للتايلانديين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صفران بولو مدينة تركية تزخر بمنازل عثمانية أسطورية حيث ينبت "الذهب الأحمر" بوفرة

هل تبحث عن رياضات شتوية تدفع الأدرينالين في عروقك؟ استكشف هذا المنتجع في جبال القوقاز الكبرى

هندسة معمارية فريدة من نوعها.. كيف تعمل المباني التاريخية في اليابان على إحياء المناطق الريفية؟