تسبب الطقس الحار إلى جانب النقص الحاد في المياه في قطاع غزة، الذي مزقته الحرب في جعل الحياة قاسية بالنسبة للفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية التي بدأت في أكتوبر.
صلت درجات الحرارة في قطاع غزة يوم الخميس إلى 32 درجة مئوية، وهي أعلى بكثير من الطقس الطبيعي لهذا الوقت من العام.
ولمواجهة الحرارة، يقوم الأطفال في دير البلح برش أنفسهم بالماء لتبريد أجسادهم. وتقول أماني صالح، وهي امرأة نازحة من مدينة غزة: ”أخرج أطفالي ثم أضعهم في دلو وأسكب عليهم الماء البارد بسبب الحرارة التي نشهدها. لا يمكننا تحمل ذلك".
يقف الناس في طابور لملء حاويات المياه، لاستخدامها في الخيام التي يقيمون فيها منذ أشهر. وتقول أم نرمين عريف، وهي امرأة من مدينة غزة: ”يمكنك أن ترى كم نعاني بسبب المياه. كل يوم نأتي ونذهب ونبحث. نحن نقف في الشمس منذ ساعتين. لقد أحرقتنا الشمس".
وكانت المواد الغذائية شحيحة حيث انخفض تدفق المساعدات إلى غزة بشكل حاد منذ بدء الحرب، بسبب العراقيل التي تقوم بها القوات الإسرائيلية.