في حي بروكلين بمدينة نيويورك، حيث وقع الهجوم الذي هز أكبر المدن الأمريكية قبل أيام قليلة من أعياد الميلاد، تسود حالة من الغضب والصدمة بعد مقتل شرطيين
في حي بروكلين بمدينة نيويورك، حيث وقع الهجوم الذي هز أكبر المدن الأمريكية قبل أيام قليلة من أعياد الميلاد، تسود حالة من الغضب والصدمة بعد مقتل شرطيين بعد ظهر السبت داخل سيارتهما برصاص شاب أقدم على الانتحار لاحقا، قال إنه يسعى للانتقام لمقتل شباين من السود على أيدي رجال شرطة بيض في الأشهر القليلة الماضية.
لوسي راموس، عمة ضابط الشرطة المغتال رافائيل راموس تقول:
“ آمل وأصلي أن نتمكن من التفكير في هذه الخسارة المأساوية في الأرواح التي حدثت حتى نتمكن من المضي قدما وإيجاد مسار ودي لتعايش سلمي.”
وفيما دعا العديد من المسؤولين إلى الهدوء والوحدة بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دان “بلا تحفظ” مقتل الشرطيين، أكد
رئيس منطقة بروكلين إريك آدامز على أن المسؤولية تقع أولا وأخيرا على مطلق النار.
وقال إن دماء الشرطيين لا تلطخ أيدي رئيس البلدية. بل يدي الشخص المريض الذي قتل ضابطين بريئين.
هذا وأقيم عزاء وصلوات على روح الضحيتين مساء الأحد في حي بروكلين النيويوركي.