في أكبر تصعيد منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، قتل جنديان إسرائيليان وجندي إسباني من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الأربعاء في هجوم
اعلانفي أكبر تصعيد منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، قتل جنديان إسرائيليان وجندي إسباني من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الأربعاء في هجوم على مركبات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وقتل الجنود حين أطلق حزب الله صاروخا على مركبات عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وردت إسرائيل بضربات جوية ونيران المدفعية.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل الجنديين، وإصابة سبعة آخرين. في حين أعلن حزب الله اللبناني أن “مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار” نفذت الهجوم على قافلة إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية.
وفي رده على الهجوم، هدد رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتانياهو مساء الأربعاء بأن حزب الله “سيدفع ثمن” الهجوم عند مزارع شبعا.
وقال نتنياهو بعيد مشاورات مع كبار مسؤوليه الأمنيين بشأن رد محتمل على الهجوم، إن المهاجمين الذين قتلوا جنديين إسرائيليين قرب الحدود الإسرائيلية اللبنانية سيتحملون المسؤولية، وسيدفعون الثمن كاملا.
وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من التوتر والتكهنات حول كيفية رد حزب الله على غارة إسرائيلية استهدفت في 18 كانون الثاني/يناير موكبا في منطقة القنيطرة السورية، قتل فيها ستة من عناصر الحزب بينهم قيادي بارز إلى جانب جنرال إيراني.