المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حذرت من إرسال أسلحة لمساعدة الجيش النظامي الأوكراني، ضد المتمردين الموالين لروسيا، و قالت أن هذا لن يحل الأزمة. جاء هذا رداً على السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام الذي اتهم برلين بمخالفة الحلفاء لتسليح حكومة كييف.
سؤال يورونيوز :
هل يسعى الرئيس بوتين لتقسيم الغرب؟
السفير فولفغان إشينغر، رئيس مؤتمر الأمن في ميونيخ و المبعوث الخاص لمنظمة الامن و التعاون في أوروبا إلى أوكرانيا و السفير السابق لألمانيا في الولايات المتحدة يقول:
“بالتأكيد ، لقد فرضنا عقوبات، و من وجهة نظر الروس هذا ليس فقط فعل عدائي، بل هو فعل عدائي فضيع و لو كنت ناصحاً روسياً ، لقلت دعونا نقوم بما في مقدورنا لتقسيم هؤلاء الناس، كي لا يعود في مقدورهم تمديد العقوبات إلى فترة أخرى، و هذا من صالح روسيا بطبيعة الحال.”
و يبدو أن بيت الحلفاء يعتريه بعض الانقسام ، فبينما تستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على روسيا ، فإن العديد من الدول الأوروبية، بما فيها فرنسا تتسأل عن جدوى هذه العقوبات.
جيمس فريدي مبعوث يورونيوز إلى ميونيخ يقول:
“مع بروز تأييد الولايات المتحدة لصالح تسليح الجيش الأوكراني، مع مساعدات دفاعية قتالية ، يبدو أن هذا أحدث ثغرات مفتوحة في الطريقة التي يجب على الغرب أن يواجه بها الأزمة. و يصر المسؤولون الأوروبيون هنا على أنه ليست لديهم أية نية للقيام بذلك، و الرابح الوحيد في هذه الحال هو السيد بوتين.”