Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لقاء خاص مع الرئيس الكولومبي حول إعفاء الكولومبيين من طلب التأشيرة لدخول الإتحاد الأوروبي و مستجدات مسلسل السلام مع حركة الفارك

لقاء خاص مع الرئيس الكولومبي حول إعفاء الكولومبيين من طلب التأشيرة لدخول الإتحاد الأوروبي و مستجدات مسلسل السلام مع حركة الفارك
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال القمة الأوروبية اللاتينية التي عقدت ببروكسيل، وقعت كولومبيا مع الاتحاد الأوروبي، اتفاقاً لإعفاء المواطنين الكولمبيين الراغبين بزيارة دول الاتحاد الأوروبي من تأشيرة الدخول..ما هي بنود هذا الإتفاق؟

اعلان

خلال القمة الأوروبية اللاتينية التي عقدت ببروكسيل، وقعت كولومبيا مع الاتحاد الأوروبي، اتفاقاً لإعفاء المواطنين الكولمبيين الراغبين بزيارة دول الاتحاد الأوروبي من تأشيرة الدخول..ما هي بنود هذا الإتفاق؟ و ماذا يعني ذلك بالنسبة لأوروبا؟ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، منح يورونيز حديثا خاصا، فسر خلاله الإتفاق وأخبرنا عن آخر مستجدات محادثات السلام التي إبتدأتها الحكومة الكولومبية مع حركة الفارك المتمردة منذ سنتين.

البيرتو فيليبيس، صحفي يورونيوز :
سيادة الرئيس شكرا لحضوركم معنا.
من أهم مراحل جولتكم الأوروبية هي توقيعكم للإتفاق الذي يلغي ضرورة الحصول على تاشيرة شينغن، لكل للمواطنين الكولمبيين اللذين يرغبون في زيارة أوروبا خلال مدة قصيرة. سواء اكان ذلك من أجل عقد صفقات أو للسياحة. هل يمكنكم إخبارنا بالمزيد عن هذا الإتفاق؟

خوان مانوييل سانتوس، الرئيس الكولومبي :
نحن سعداء بهذا الإتفاق، لا ينقص سوى ترجمته إلى جميع اللغات لكي تضعه أوروبا حيز التنفيد. إنه إتفاق بسيط. كل مواطن كولومبي له الرغبة في زيارة أوروبا يمكنه القيام بذلك دون طلب تاشيرة شينغن. ويمكنه البقاء لمدة تسعين يوما. يمكن تكرار ذلك مرتين غير ممتتاليتين. دون تجاوز 180 يوم في السنة. وهذا لا يعني فقط السياح. بعض المهنيين يمكنهم كذلك المجيء إلى أوروبا لممارسة بعض الأعمال في مجال إختصاصهم.

يورونيوز :
من الجانب الكولمبي، هل سيتم تحديد عدد الأشخاص الذين سيسمح لهم بالخروج من البلاد، أم سيسمح لكل من معهم جواز سفر و دون إستثناء بالمغادرة ؟

خوان مانوييل سانتوس :
كل شخص يحمل جواز سفر يمكنه السفر إلى أوروبا. بالطبع من الجانب الآخر، شرطة الحدود في البلدان المستقبلة لها الحرية في أن تقرر من يمكنه ومن لا يمكنه دخول البلاد.

يورونيوز :
سيادة الرئيس أريد أن أتطرق معكم لمسلسل السلام مع حركة الفارك. منذ شهور قلتم لي بأنكم مقتنعين بإمكانية الحصول على السلام. ما هو الوضع اليوم ؟

خوان مانوييل سانتوس :
نحاول الإستمرار رغم كل المشاكل التي يمكنك مواجهتها في مسلسل صعب كهذا. منذ أيام قررنا خلق “لجنة الحقيقة” وهي نقطة مهمة داخل ما نسميه العدالة الإنتقالية. إنه نظام قضائي خاص. الضحايا يرغبون في معرفة أسباب وقوع بعض الجرائم البشعة. وهذه هي أهم مرحلة في أي مسلسل سلام.

يورونيوز :
قلتم بأن الإرهاب يمثل أيضا تهديدا للبيئة. لماذا؟

خوان مانوييل سانتوس : لنتحدث عن كولومبيا : متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية تسببوا في تزايد تجارة المخدرات. تجارة المخدرات دمرت غاباتنا. من أهم النقط التي تمت مناقشتها خلال مسلسل السلام مع حركة الفارك، هي ضرورة التوقف عن أي نشاط متعلق بتجارة المخدرات. بدل حماية هذه التجارة عليهم أن يساعدونا على إستبدال الزراعة غير الشرعية بأخرى شرعية، للحد من التدمير الذي تتعرض له غاباتنا.
هذا من جهة، من جهة أخرى الفارك تهاجم أنابيب نقل النفط والنفط بصفة عامة. منذ بضعة أسابيع أوقفوا 200 شاحنة تنقل النفط في إتجاه الإكوادور. قاموا بصب النفط على الطريق، وصل النفط للأنهار ولوثها. ما تقوم به حركة الفرك هو إبادة مناخية.

يورونيوز :
هل تعتبرون بأن الهجومات الأخيرة للفارك خيانة ؟

خوان مانوييل سانتوس :
طريقة مهاجمتهم لي اليومية بالطبع لا أحبها. ياهجمنونني ولا يمكنني إثبات ذلك. لكن هذا يعتبر جزءا من اللعبة. في كولومبيا نقول عادة بأنه علينا “أكل الغراب للنجاح”. المهم هو أن يستمر مسلسل السلام.

يورونيوز :
ماذا على المجتمع الدولي القيام به من أجل الضغط على الفارك؟

خوان مانوييل سانتوس :
عليه فعل هذا بالضبط : الضغط على الفارك. عليه القول بأنه لو أرادت حركة الفارك أن يعترف بها مستقبلا إذا أرادوا إستبدال الرصاص بالتصويت الإنتخابي وبأن يكسبوا نوعا ما الإحترام… فذلك ممكن بشرط أن يكفوا عن القيام بالهجمات وأن يعجلوا المفاوضات ويقبلوا الإتفاق الذي من شأنه أن يخدم المجتمع الدولي والكولومبيين.

يورونيوز :
قلتم كذلك بأن كولومبيا تسعى إلى خلق صندوق مساعادات أوروبي لفترة ما بعد النزاع. ماذا تقصدون بذلك ؟

خوان مانوييل سانتوس :
سيتم خلق هذا الصندوق. يتأخر فقط بسبب ضرورة مروره عبر مختلف مراحل البروقراطية الأوروبية. اليوم نحن في حاجة إلى إجراءات قانونية مناسبة لإنشاء صندوق فعال. بلدان متعددة لم تصرح بعد عن المبالغ التي تنوي المساهمة بها. بالنسبة لكولومبيا بالطبع كلما كانت مرتفعة كلما كان ذلك أفضل. سنحصل على هذا الصندوق… أتمنى أن يتم ذلك في أقرب وقت. سيكون القرارلمن سيساهموا في هذا الصندوق. ربما سيتم تأسيس مجلس لتسييره. قد يتم ذلك هنا في أوروبا أو في كولومبيا. المهم هو أن يكون في المكان الذي سيفيد أكثر.

يورونيوز :
سيادة الرئيس هل يمكنكم ان تقولوا لنا شيئا عن شروط إتفاق السلام ؟

خوان مانوييل سانتوس :
جمعنا خمس نقاط في جدول أعمال واحد. الأول يتعلق بالتنمية القروية في البلاد. النزاع تم نقله داخل القرى حيث الفقر والتمميز الطبقي حاضرين بشدة. على ماذا ينص الإتفاق ؟ إستثمارات عامة، تمكين عدد أكبر من الفلاحين من الوصول إلى الملكية العقارية، الرفع من المساعدات من أجل مشاريع القطاع العام كالمستشفيات، المدارس والطرق.
ثانيا، المشاركة السياسية. إنها طريقة لتعزيز الديموقراطية في بلادنا. علينا أن نعطي مكانة أكبر للجهات والمقاطعات التي لا تمثل بشكل كاف في البرلمان. علينا توسيع ديموقراطيتنا.
ثالثا، و هذه نقطة أكدت عليها بشدة، على حركة الفارك أن تكف بشكل نهائي عن المتاجرة في المخدرات وتحصيل الأرباح عن طريقها. عليهم أن يساعدوا الدولة على تحويل الزراعة غير الشرعية إلى زراعة شرعية لوقف عملية إستيراد المخدرات من كولومبيا. تصورا كم سيكون ذلك مهما بالنسبة للعالم بأسره. رغم نجاحنا النسبي، كولومبيا لاتزال أول منتج للكوكايين في العالم. في أوروبا وفي العديد من المدن في العالم الإستهلاك في تزايد. مسلسل السلام جد مهم لمكافحة االمخدرات.
النقطتان الأخيرتان، اللتان نفتفاوض بشأنهما هما، ضحايا إرهاب الفارك ومسألة ترك السلاح و الإندماج داخل الحياة المدنية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: المنشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية "مستعدون" لمحادثات السلام الشهر المقبل

رئيس كولومبيا يعلن عن محادثات سلام مع منشقين من ميليشيا فارك السابقة

أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا يؤدي اليمين الدستورية ويقترح إنشاء صندوق دولي لحماية الأمازون