بين باريس و لندن..لقاء بعمق استراتيجي لمكافحة الهجرة

بين باريس و لندن..لقاء بعمق استراتيجي لمكافحة الهجرة
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لقاء بعمق استراتيجي،ارتسمت ملامحه بين باريس و لندن،لإيجاد السبل الكفيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعرفها كالي الفرنسية والتي تعد أحد طرفي

اعلان

لقاء بعمق استراتيجي،ارتسمت ملامحه بين باريس و لندن،لإيجاد السبل الكفيلة لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعرفها كالي الفرنسية والتي تعد أحد طرفي الخط البحري لنقل الشاحنات والمسافرين بين بريطانيا وفرنسا.هذا وقد تم إنشاء صندوق تموله المملكة المتحدة بقيمة 15 مليون يورو، مما سمح بزيادة تأمين ميناء “كاليه”. وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي:
“اتفقنا اليوم على العمل سويا لإعادة المهاجرين،وبشكل خاص إلى غرب إفريقيا،للتأكد من أن من تساورهم فكرة الرحلة أن الأمر لن يؤدي بهم إلى الدخول إلى أوروبا و البقاء فيها”
وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف:
“70 في المئة ممن حاولوا دخول الاتحاد الأوروبي ابتداء من 2015،هم من المهاجرين غير الشرعيين ممن يحملون صفة “مهاجرين لسبب اقتصادي” ليس لديهم الحق في البقاء في أوروبا”
ببرلين توجد ورشة للتدريب المهني ،هنا يحمل من هم بالداخل مقاربات مختلفة عن الهجرة.“أريفو برلين” هي مبادرة ألمانية، قدمتها مصالح رئاسة البلدية ،بالتنسيق مع هيئة الحرفيين،وهي تهدف إلى إعطاء فرصة لأولئك الذين فروا من بلدانهم طمعا في حياة،حتى يندمجوا من خلال تعلم مهن حقيقية،و التمكن من اللغة و إتقان كيفية البحث عن الوظائف
رئيس المشروع الخاص بالمبادرة الآنفة الذكر،آنتون شونمان،يشرح لنا أن هناك حاجة إلى اليد العاملة المؤهلة بسبب أن من هم في حالة شيخوخة تزايدت أعدادهم. “ المشكلة الكبرى،هي أنه إن كنت قد مكنت أشخاصا من التدريب المهني او منحتهم عقود عمل فهذا لا يعني أنهم منزهون من أن يخضعوا إلى الترحيل،. فهذا يعني أن ألمانيا لا تزال مصممة على ترحيل دافعي الضرائب من البلاد، فهم يعتقدون أن هؤلاء المهاجرين يستحسن أن يكونوا في موطنهم الأصلي و يعتبر ذلك بطبيعة الحال معضلة.. ويشكل الأمر عائقا للاقتصاد،حيث إن أرباب العمل عندما يستثمرون مع موظفيهم، فهم يريدون أن يبقوا داخل مؤسساتهم،عبر قوانين تضمن ذلك. فليس من المنطق في شيء، أن تدرب المؤسسة موظفيها ثم يرحلون عنها في آخر المطاف “. محمد طاهر عثمان، ذو 25 سنة،وصل إلى تشاد في 2012، بعد ان كان قضى وقتا في ليبيا لقد عبر البحر المتوسط،وطلب اللجوء في ألمانيا،وهو يريد أن يتعلم مهنة الإصلاح الكهربائي ليبقى في البلد.
“ليس من السهل لكن أبغي التعلم،آمل أن أحصل على وظيفة العام المقبل أو العام الذي يليه”.
حسب “آريفو برلين” فإن الكل يستفيد من المبادرة، مصالح المدينة التي وصل فيها عدد المتقاعدين مستوى رفيعا،كما يستفيد منها المهاجرون الذين يريدون البقاء في ألمانيا..طمعا في حياة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الألماني يوافق على تشريع لتسهيل الحصول على الجنسية

ما هي الوظائف التي ستشهد أكبر نمو في أوروبا عام 2024؟

شاهد: "حالة الطوارئ الغذائية".. احتجاجات في الأرجنتين للمطالبة بمزيد من الطعام لمطابخ الحساء