بدأ المزارعون الفرنسيون الغاضبون استعراضا للقوة لدى توجههم إلى باريس مع أكثر من جرار للتعبير عن غضبهم والمطالبة بمساعدات من أجل التعويض على تراجع
بدأ المزارعون الفرنسيون الغاضبون استعراضا للقوة لدى توجههم إلى باريس مع أكثر من جرار للتعبير عن غضبهم والمطالبة بمساعدات من أجل التعويض على تراجع عائداتهم.وتوجهت في الصباح ست قوافل نحو العاصمة، لكنها لم تتسبب في هذه المرحلة في اختناق حركة السير الذي كانت تتخوف منه السلطات.
ويقول هذا المزارع: نريد من الوسطاء التجاريين أن يخفضوا من أسعار منتجاتهم وأن يتجنبوا استيراد العديد من المنتجات من الخارج والتي هي مكلفة،ولاتخضع لمعاييرالسوق التي نخضع لها”
وتقول هذه المرأة:
“أنا متفقة معهم قلبا وقالبا،اجتمعت مع معلمين، لكن أعتقد ان هذه القضية هي أكثر أهمية بالنظر إلى حالتها”
وألصق المتظاهرون على جراراتهم شعارات تهدف الى تحريك مشاعر سكان المدن، ومنها “المزارعون يستغيثون” و“الموت في المراعي” و“لا تتخلي عن مزارعيك يا فرنسا”.وفي أعقاب مجموعة من الأزمات التي ضربت منتجات الألبان والأجبان ولحوم الابقار والخنزير، دعت النقابة الفلاحين إلى التعبير عن استيائهم في شوارع باريس “حتى لا تقع الزراعة في الأزمة نفسها”.
وينتظر المزارعون الذين قاموا بأكثر من 500 تحرك خلال الصيف، “تعهدا من السلطات العامة” حيال المزارعين الذين يواجهون ضائقة مالية.وأعلنت الحكومة في 22 تموز/يوليو خطة طارئة للمزارعين ورصدت لها 600 مليون يورو.