في أعقاب الاتهامات بالفساد المالي والرشوة والابتزاز التي تطال المرشح لرئاسة الفيفا، الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون، والتهديدات التي يواجهها بالايقاف
في أعقاب الاتهامات بالفساد المالي والرشوة والابتزاز التي تطال المرشح لرئاسة الفيفا، الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون، والتهديدات التي يواجهها بالايقاف عن مزاولة اي نشاط رياضي لمدة 15 عاما، الملياردير ينتفض ضد الرئيس الحالي الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر ويتهمه بالاختلاس والنفاق والكذب.
اتهامات تشونغ جاءت خلال الخطاب الذي ألقاه في قمة الرياضة والأعمال في لندن.
تشونغ مونغ جوون:
خلال انعقاد جلسة اللجنة التنفيذية للفيفا في العام 2002 ، سألت الرئيس بلاترعن راتبه ومصاريفه لكنه رفض الايجاية، بطبيعة الحال من حق الرئيس بلاتر أن يحصل على رواتبها ولكن عندما يحدث ذلك من دون موافقة اللجنة التنفيذية، فالأمر يعد إختلاسا، ولهذا سأرفع دعوى قضائية ضد السيد بلاتر بتهمة الاختلاس.”
تشونغ مونغ جوون، طعن كذلك في نية بلاتير في مغادرة مكتب الفيفا بما انه باق في منصبه للإشراف على الانتخابات المقبلة بالرغم من خضوعه لعملية تحقيق من طرف العدالة السويسرية بسبب سوء التصرف المالي والاختلاس والفساد.
تشونغ مونغ جوون: “السيد بلاتر يريد البقاء في منصبه والإشراف على الإصلاحات والانتخابات الرئاسية المقبلة، والهدف من الإصلاح تغيير سياسة الفيف، ولهذا، لا ينبغي أن يُسمح لبلاتير البقاء والإشراف على عملية الإصلاح لأنه باختصار منافق و كاذب.”
الملياردير الكوري جنوبي، سليل العائلة الكورية الجنوبية المالكة لمجموعة هيونداي، مرشح لمنصب الرئيس المقبل للفيفا في انتخابات السادس والعشرين فبراير المقبل ضد كل من الفرنسي ميشيل بلاتيني والأردني الأمير علي بن الحسين.