توافق قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا على تسريع إجراءات استقبال اللاجئين. القيادات في برلين تتعرض لضغوط كبيرة لصياغة سياسة لجوء واضحة، فعدد اللاجئين الواصلين لألمانيا هذا العام يقترب من المليون شخص. ب
توافق قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا على تسريع إجراءات استقبال اللاجئين. القيادات في برلين تتعرض لضغوط كبيرة لصياغة سياسة لجوء واضحة، فعدد اللاجئين الواصلين لألمانيا هذا العام يقترب من المليون شخص. بعض الولايات مثل بافاريا بدأت تستنفد قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين.
هورست سيهوفر، زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا: “ستتخذ الإجراءات في مراكز الإيواء خلال فترة قصيرة. الإجراءات الإدارية ستتم في أسبوع، والقانونية خلال أسبوعين.”
تسريع إجراءات اللجوء يعني أيضاً تسريع عمليات الترحيل لمن لايستوفون الشروط. المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت عن افتتاح خمسة مراكز إيواء لمن لايملكون فرصة كبيرة بالحصول على اللجوء. المراكز ستستقبل المهاجرين الآتين من بلدان آمنة والأشخاص الممنوعين من دخول الأراضي الألمانية.
ميركل شددت على ضرورة إدماج من سيتم قبولهم كلاجئين: “هدفنا الأساسي هو إدماج من سيبقون في ألمانيا. من خلال عملية الإدماج نريد أن نعرف اللاجئين على قيمَنا ونظامنا التشريعي. وأن نظهر ألمانيا كبلد يملك دستوراً نفخر به وله سمعة عطرة في العالم.”
سياسات ميركل بفتح الأبواب للاجئين تلقى معارضة من بعض التيارات السياسية في البلاد وبعض الشركاء الأوروبيين الذين يعتبرونها عاملاً يشجع اللاجئين على القدوم إلى أوروبا.