المدارس الفرنسية بمختلف أطوارها فتحت الاثنين أبوابها للتلاميذ في ظل ظروف مميزة، يوم حمل شعار التضامن والترحم على أرواح ضحايا العمليات الارهابية
المدارس الفرنسية بمختلف أطوارها فتحت الاثنين أبوابها للتلاميذ في ظل ظروف مميزة، يوم حمل شعار التضامن والترحم على أرواح ضحايا العمليات الارهابية لأمسية الجمعة الماضي بباريس، موفدة يورونيوز تنقلت إلى ثانوية فولتير المتواجدة بالمقاطعة الحادية عشرة من العاصمة الفرنسية والقريبة من مواقع الإعتداءات، السلطات أمرت بعدم السماح لوسائل الاعلام دخول المؤسسات التعليمية، أكسيل منويلي أحد المدرسين في ثانوية فولتير صرّح عن أجواء العودة قائلا:“تجمع أعضاء المؤسسة، كان لحظة قوية جدا سواءا من جانب التلاميذ، الأساتذة ومدير الثانوية، كلهم تفاعلوا بشكل تضماني كبير.”
اللقاء بالتلاميذ تمكّن لنا خلال فترة الاستراحة لمنتصف النهار خارج الثانوية حيث عبّر بعضهم عن أحاسيسهم بعد الأحداث الدموية التي وقعت غير بعيد عن مقر دراستهم.
ساشا شتاينبوك، تلميذ في ثانوية فولتير، قال:“ما وقع لن يمنعنا من العيش، أريد أن أقول لكم إنّنا سوف نعيش ونواصل حياتنا كما في السابق، بالطبع الحزن كبير لدينا، لأنّنا صدمنا بما حدث، لكن لا داعي للخوف يجب أن نثق في بلدنا.”
جاد روزنكرانك التلميذة في نفس الثانوية قالت:“الجيل الذي سبقنا ترك لنا عالما من الفوضى، عالما من الحروب، شخصيا أتسأل كيف سيكون مستقبل أولادنا؟ هل سيكون جديا؟ لأنّنا نعرف عدة مشاكل حاليا سواءا بيئية أو غيرها من المشاكل التي تعاني منها المعمورة، لذلك فإن واصل البشر قتل بعضهم البعض ليست لدينا أية ثقة بأنّ المستقبل سيكون جيدا.”
فاليري غوريا، مراسلة يورونيوز، تقول:“فيلسوف عصر الأنوار فولتير معروف بكفاحه ضد التطرف الديني من أجل حرية التفكير، مواضيع كانت لها من دون شك صدى خاص في أذهان الشبان الباريسيين.”