نحو ألف من النشطاء من أجل حماية البيئة وصلوا مشيا على الأقدام إلى محيط المكان الذي يحتضن قمة الأمم المتحدة في باريس حول التغيرات المناخية في ضاحية لوبورجيه شمال العاصمة الفرنسية قادمين من القطب الشمال
اعلاننحو ألف من النشطاء من أجل حماية البيئة وصلوا مشيا على الأقدام إلى محيط المكان الذي يحتضن قمة الأمم المتحدة في باريس حول التغيرات المناخية في ضاحية لوبورجيه شمال العاصمة الفرنسية قادمين من القطب الشمالي.
المسيرة انطلقت في التاسع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تحت شعار “سر من أجل حياتك” (Run for Your Life) وشارك فيها نشطاء من جزر مارشال، على غرار ميلان لُوِيكْ بنت رئيس هذا الأرخبيل التي تقول:
“إنها أكثر من مشكلة بيئية، بل هي تؤثر على حياة كل الناس. لكننا أكثر إصرار بشأنها وأكثر حماسةً، لأننا الموقع المتقدم في هذا المجال على جبهة النضال من أجل حماية البيئة، ونشعر يوميا بهذه المشكلة، وهذا هو سبب وجودنا هنا”.
على غير عادتها، جزر مارشال وعدة جزر صغيرة في المنطقة تتعرض سواحلها منذ فترة باستمرار لعواصف هوجاء تهددها في وجودها بسبب الاحتباس الحراري.
أربعة وأربعون دويلة منتشرة في البحار والمحيطات يُشكل سكانها خُمسَ سكان العالم مهددة بالغرق للأسباب ذاتها التي تهدد أرخبيل مارشال.
ممثلة جزر كوك تْوِيْنْ إيلايين تقول:
“أنا عضوة في مجموعة التحسيس هذه المنشغلة جدا على غرار شعبنا بسبب هذه التغيرات المناخية. وما نقوم به هو الخروج إلى الناس وتنبيههم إلى أن الوقت قد حان للتكيُّف مع هذه التغيرات بالانتقال إلى عُمق الأراضي بعيدا عن السواحل”.
المسيرة القادمة من القطب الشمالي والتي قطعت مسافة تُقدَّر بنحو أربعة آلاف كيلومتر نظمتها مجموعة من المنظمات والجمعيات غير الحكومية من عدة دول وكان المشاركون فيها يحملون معهم صخرة من القطب الشمالي للتحسيس بالمخاطر البيئية المحدقة بهذه البقعة من العالم بسبب الاحتباس الحراري.