تعتبر فنزويلا من بين أكثر البلدان تضررا من تراجع أسعار النفط، فالذهب الأسود يشكل خمسين في المئة من إيرادات الحكومة، تواصل تراجع الأسعار أثر بشكل كبير
تعتبر فنزويلا من بين أكثر البلدان تضررا من تراجع أسعار النفط، فالذهب الأسود يشكل خمسين في المئة من إيرادات الحكومة، تواصل تراجع الأسعار أثر بشكل كبير على الوضع الاجتماعي للمواطنين الذين يشهدون يوما بعد يوم، ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية ما يجعلهم يصطفون لساعات في طوابير طويلة أمام المراكز التجارية لاقتناء حاجياتهم.
آخر الأرقام الاقتصادية تشير إلى تراجع ايرادات فنزويلا بنسبة ثماني وستين في المئة خلال العام الجاري ، ماينذر بانفجار الوضع الإجتماعي.
مواطن تقول:
“ كل شيء غالي الثمن، تذهب لشراء حذاء فلا يتبقى لك شيئ من المال “.
مواطنة أخرى تضيف:
“ المال لايشتري لنا شيئا، لدي ابنة ولها متطلباتها الخاصة وهذا صعب للغاية، لقد تقدمت بطلب وظيفة وسأرى ماسأحصل عليه، راتب زوجي لايكفينا، نحن في وضع صعب “.
وخسر حزب رئيس البلاد نيكولاس مادورو خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة ، خسارة يرجعها المحللون إلى غضب المواطنين من آداء الحكومة إزاء انهيار أسعار النفط.
ويتساءل الفنزويليون عن ما قد تؤول إليه الأوضاع الإجتماعية، لاسيما والخبراء لا يتوقعون أن ترتفع أسعار النفط قريبا .