مسلسل العنف المعقَّد الامتدادات في سوريا متواصل بكل كوارثه على البلاد والعباد، بما فيه فيه عنف قصف القوى الأجنبية، من بينها القوات الجوية الروسية التي تقول إنها شنت خمسة آلاف ومائتي غارة منذ بدء عمليا
مسلسل العنف المعقَّد الامتدادات في سوريا متواصل بكل كوارثه على البلاد والعباد، بما فيه عنف قصف القوى الأجنبية، من بينها القوات الجوية الروسية التي تقول إنها شنت خمسة آلاف ومائتي غارة منذ بدء عملياتها في المنطقة قبل أسابيع. وهي الغارات التي استهدفت، حسب موسكو، قواعد وشبكات لوجستية تابعة للتنظيم المسلح المسمى “الدولة الإسلامية” الذي يتعرض لضغط عسكري قوي في الرمادي في العراق المجاورة والذي يقول زعيمه أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي بعد صمت دام سبعة أشهر إنه “بخير…وعلى الطريق المستقيم“، رغم الضربات، متوعدا كل المتحالفين ضده، بما فيه ما يُسمَّى “التحالف الإسلامي” الذي أعلنته المملكة العربية السعودية قبل أيام.
كما هدد الدولة العبرية بالقول إن “فلسطين ستكون “مقبرة اليهود” مشددا بأنه ومقاتليه: “لم ننس فلسطين يوما، وقريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم، في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا”.
بالتزامن مع هذه المستجدات المترابطة، لا سيما في سوريا والعراق حيث تقول بغداد إنها تحقق تقدما بطيئا في الرمادي ضد تنظيم البغدادي، حددت الأمم المتحدة تاريخ انطلاق المفاوضات بين دمشق ومعارضيها في الخامس والعشرين من يناير المقبل والتي سبق للنظام السوري أن أعلن موافقته المبدئية على المشاركة فيها، فيما لم يتم بعد تحديد هوية فصائل المعارضة التي ستجلس معه حول طاولة المفاوضات.