اعتبارا من اليوم الإثنين السلطات السويدية ستطبق إجراءات التحقق من هويات كل المسافرين القادمين من الدنمارك سواءا كان ذلك على متن القطارات، الحافلات أو
اعتبارا من اليوم الإثنين السلطات السويدية ستطبق إجراءات التحقق من هويات كل المسافرين القادمين من الدنمارك سواءا كان ذلك على متن القطارات، الحافلات أو العبارات.
اجراء لم يشهد بين البلدين منذ خمسينيات القرن الماضي حُضّر له جيدا في محطة مدينة مالمو لتصفية دقيقة لكل الوافدين من الأراضي الدنماركية.
بول جوهلين، مدير العمليات في الشرطة السويدية:“سعيا لعدم خلط المسافرين المحليين في نقطة المراقبة سوف يبقون في نفس الرواق بينما سيكون المسافرون القادمون من الدنمارك في الرواق الأخر لأنّهم هم المعنيون بالمراقبة.”
الإجراءات الجديدة أثارت استياءا كبيرا لدى شركات النقل المختلفة التي اعتبرتها مكلفة ماليا كما أنّها ستزيد من مدة السفر بشكل محسوس، البعض الآخر لا يرى في هذه الإجراءات معاملة جيدة في حق طالبي اللجوء. مواطن سويدي، يقول:“بالطبع إنّها سلبية للغاية من الجانب الإنساني، أشعر بالحزن.”
بهذه التدابير الجديدة المعلن عنها قبل شهرين ستوكهلوم تريد كبح جماح الهجرة واللجوء إلى السويد التي استقبلت خلال السنة الماضية حوالي مائة وثلاثة ستين ألف لاجئ.
وحسب المكتب الوطني لشؤون الهجرة فإنّ عدد هؤلاء يشكل نسبة واحد في المائة من عدد سكان السويد المقدّر بنحو تسعة ملايين وثمان مائة ألف نسمة.