الحرائق تلتهم سبع خَزَّانات نفطية في ليبيا بعد اشتباكات نهاية الأسبوع بالتزامن مع هجومين انتحاريين خلّفا قرابة سبعين قتيلا ومئات الجرحى.
توسعت رقعة الحرائق التي اندلعت في خَزَّانتيْ نفط في ليبيا خلال بداية الأسبوع أثناء اشتباكات مسلحة بين ما يُعرَف بـ: “حرس المنشآت النفطية” ومسلحين محسوبين على التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” لتطال سبع خَزَّانات: اثنان في منطقة السدرة حيث يوجد أكبر ميناء نفطي في ليبيا وخمسة في راس لانوف.
في هذه الخَزَّانات مجتمعة يحترق ثلاثة ملايين ومائتان وعشرون ألف برميل من النفط.
في غضون ذلك، قُتل ستون شرطيا على الأقل وأُصيب نحو مائتين بجروح بهجوم انتحاري بشاحنة معبَّأة بالمتفجرات على مركز لتدريب الشرطة في زْليتَن غرب ليبيا. وهو الهجوم الأكثر دموية منذ بداية الازمة الليبية بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي.
صالح سْماوْ نائب وزير الداخلية في ما يُعرَف بـ: حكومة طرابلس يستنكر قائلا:
“ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الجبان، ونريد أن نبعث برسالة بهذا الخصوص أن مثل هذه الأفعال الجبانة لا تزيدنا إلا قوة وإصرارا وعزيمة على مواصلة العمل الأمني وقطع يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن”.
ويَعتقد مسؤولون أمنيون ليبيون أن حصيلة الاعتداء على مركز تدريب الشرطة مرشَّحة للارتفاع بالعشرات.
كما قتل ستة أشخاص، من بينهم طفل، وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة في مدينة راس لانوف في غرب بنغازي.