حادثة خطيرة واستثنائية وقعت في مركز بحوث طبية في مدينة رين الفرنسية. تجارب سريرية أسفرت عن إصابة ستة أشخاص متطوعين لتجربة دواء جديد، واحد منهم يرقد
حادثة خطيرة واستثنائية وقعت في مركز بحوث طبية في مدينة رين الفرنسية.
تجارب سريرية أسفرت عن إصابة ستة أشخاص متطوعين لتجربة دواء جديد، واحد منهم يرقد في حالة غيبوبة، وأربعة حالتهم خطيرة.
الاختبار يتعلق بعقار جديد لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالأمراض العصبية والقلق.
وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين عقدت ندوة صحفية في المركز الاستشفائي بمدينة رين والتقت مع عائلات الضحايا والطاقم الطبي وأكدت أن السلطات المعنية ستبدل قصارى جهدها في التحقيق.
“لقد انهارت الأسر سنضمن أن تتم الإجابة على جميع التساؤلات، إلى غاية اللحظة التي أتحدث فيها معكم، لم تقع حالة مماثلة من قبل.ما حدث لم يسبق له مثيل ويتطلب منا ذلك المزيد من اليقظة خلال الأبحاث والتحقيقات التي سنقوم بها.” وتلقى أكثر من 90 شخصا جرعات مختلفة من العقار الجديد الذي يتناول عبر الفم.
السلطات دعت جميع المتطوعين إلى اجتياز فحص طبي، رغم تأكيد مختبر الأدوية بيال البرتغالي احترامه لجميع الشروط المطلوبة.
المختبر البرتغالي أبلغ منظمة الصحة الفرنسية عن توقف الإختبارات على هذا الدواء الجديد. فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في الموضوع.