بعد يوم من اشتباكات الأحد مايزال الوضع متوتراً على الحدود اليونانية المقدونية. رغم الهدوء الظاهري، لكن اللاجئين في مخيم إيدوميني، يشعرون بالمرارة بعد
بعد يوم من اشتباكات الأحد مايزال الوضع متوتراً على الحدود اليونانية المقدونية. رغم الهدوء الظاهري، لكن اللاجئين في مخيم إيدوميني، يشعرون بالمرارة بعد أن تعرض نحو ثلاثمئة شخص منهم لإصابات بسبب الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي الذي استخدمته الشرطة المقدونية في وجه لاجئين حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة بالقوة.
رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس وصف تصرف السلطات المقدونية بالـ “مخزي”. حيث قال : “أود القول إنه عار كبير على أوروبا وعلى بلدان تطمح أن تصبح جزءً منها ومن حضارتها. أنتظر من السلطات الأوروبية و المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين أن تقول شيئاً بخصوص ماحصل يوم أمس.”
مقدونيا من جانبها انتقدت عدم تحرك الشرطة اليونانية أمام محاولة اللاجئين المحتشدين في مخيم إيدوميني اقتحام الحدود بين البلدين، ونفت استخدام قواتها للرصاص المطاطي في وجه اللاجئين، مشيرة إلى أن 23 من قوات الأمن المقدوني تعرضوا لجروح طفيفة .