لا يبدو أن مخيم ايدوميني على الحدود اليونانية المقدونية سيتم فضه قريبا، في وقت لا تسمح السلطات المقدونية لنحو عشرة آلاف شخص بدخول البلاد آلاف
لا يبدو أن مخيم ايدوميني على الحدود اليونانية المقدونية سيتم فضه قريبا، في وقت لا تسمح السلطات المقدونية لنحو عشرة آلاف شخص بدخول البلاد
آلاف اللاجئين والمهاجرين يعانون نقص الغذاء والرعاية الصحية، والشرطة هي التي تتولى توزيع الغذاء يوميا
ويقول طفل سوري : لقد أغلقوا الحدود لا غذاء ولا ماء
قبل نحو شهر خطرت ببال بعض المتطوعين فكرة فتح مركز ثقافي هو عبارة عن مدرسة حقيقية، وكل المساعدة جاءت من اللاجئين أنفسهم، فالمدرسون هم لاجئون
وتقول متطوعة ألمانية: ليس هناك إلى حد الآن امكانيات كثيرة لأجل مستقبلهم، لذا من المهم أن تتاح لهم الفرصة للتركيز على شيء آخر، مثل المعرفة والتربية
يأتي إلى هنا حوالي مائة وثلاثين طفلا يوميا وفي المساء تقدم دروس إلى الكهول أيضا. من بين المواد المدرسة نجد الانجليزية والرياضيات والألمانية أيضا، هنا يستطيع اللاجئون التركيز على شيء آخر عدا المعاناة، والمعنيون بهذا أكثر من غيرهم هم الأطفال، الذين يشكلون على ما يبدو نصف سكان المخيم
ويقول مهرج اسباني: لا يعود الأمر إلينا حتى نغير هذه الوضعية، ربما يمكنك الدفع بالطاقة التي بداخلهم وتجعلهم يضحكون، هذا مهم جدا فهم يحتاجون إلى الضحك
وتعد السلطات اليونانية بفض هذا المخيم، ومسير مركز ايدوميني الثقافي سيتحول حينها إلى مخيم آخر للاجئين في اليونان