الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية لا تتوقف. عادة ما تكون في شهري نيسان/ابريل وحزيران/يونيوز. لكن استثنائياً هذا العام ولانه العيد التسعون
اعلانالاحتفالات بعيد ميلاد الملكة اليزابيث الثانية لا تتوقف. عادة ما تكون في شهري نيسان/ابريل وحزيران/يونيوز. لكن استثنائياً هذا العام ولانه العيد التسعون لها اقيمت احتفالات في شهر ايار/مايو.
موفدة “يورونيوز” الى لندن اندريا بوليتو تحدثت من هناك وقالت “في ايلول/سبتمبر الماضي، اصبحت الملكة صاحبة اطول فترة حكم في بريطانيا. وتظهر الاحصائيات الى شعبيتها واكثر من ذلك الى حب البريطانيين لها. سبعون في المئة منهم يدعمون استمرار الملكية”.
هذا العيد للملكة اليزابيت قد لا يكون الاخير فقد تحتفل كجدتها بعيد ميلادها الاول بعد المئة كما والدتها. هذا إن استمر النظام الملكي في بريطانيا، ايان روبرتس من رابطة الملكية البريطانية يرى ان “شعبية النظام الملكي في الوقت الراهن، هي خيار للشعب البريطاني. إنهم يصرخون بصوت عال نريد الملكية. السياسيون يأتون ويذهبون. اما النظام الملكي فهو كزجاجة نبيذ جيد كلما مر عليها الزمن كلما اصبحت افضل”.
بينما يرى غراهام سميث من الحركة الداعمة لاقامة جمهورية، ان التغيير قريب، ويضيف “الملكة اليوم في التسعين من العمر، والنظام الملكي وراثي، لذا يجب ان نبدأ بالتفكير بما سيحدث لاحقاً واعتقد ان الملكية ايضاً قلقة بما سيحدث لاحقاً، إنهم مدركون ان مشكلة ستظهر فالملك شارلز لن يكون ابدأ ملكاً له شعبيته”.
في قصر ويندسور نهاية الملكية لا تبدو واردة. الناس يتحضرون للاحتفال باهم عيد ميلاد في حياتهم. سيقام فيه استعراض كبير يوم الاحد يضم تسعمئة حصان، ويتحدث عن صاحبة العيد وحكمها الذي دام اكثر من ستين عاماً.