سار آلاف من الاشخاص في شوارع مدريد في الذكرى الخامسة لقيام حركة “الغاضبون” التي تأسست تنديدا بطبقة سياسية بعيدة عن واقع البلاد، وبالفساد والتقشف
سار آلاف من الاشخاص في شوارع مدريد في الذكرى الخامسة لقيام حركة “الغاضبون” التي تأسست تنديدا بطبقة سياسية بعيدة عن واقع البلاد، وبالفساد والتقشف.
وعلى وقع قرع الطبول، سار المواطنون حاملين لافتات كتب عليها “ غاضبون “ و “مسيرة العاطلين عن العمل” و“اتحاد اوروبي للشعب وليس للدول”.
مواطن يقول:
“ اتذكر عندما احتل الشباب الشوارع، شيء ينقصنا الآن وهو وعي الشباب حول ما يحدث في الواجهة، لأن البلد لهم وهذا لا أحد يستطيع فعله من أجلهم “.
مواطنة تقول:
“ الغضب الذي شهدناه قبل خمس سنوات أعطى الفرصة لميلاد أحزاب جديدة، لديها اليوم فرصة حقيقية لتشكيل حكومة وخلق سياسة جديدة بهدف التغيير “.
وشكلت هذه الحركة صحوة المواطنين الذين عانوا عقب الأزمة المالية في عام 2008 وهو ما أدى بعدها الى ميلاد حزبين جديدين هما “بوديموس” القوة السياسية الثالثة في البلاد، و“سيودادونوس” الليبرالي.