شوارع شبه خالية وحركة تكاد تنعدم، هو الوجه الذي استيقظت به مدينة اسطمبول بعد التفجيرات الدامية التي استهدفت مطارها مصطفى كمال أتاتورك، الثالث من حيث الازدحام في أوروبا…
شوارع شبه خالية وحركة تكاد تنعدم، هو الوجه الذي استيقظت به مدينة اسطمبول بعد التفجيرات الدامية التي استهدفت مطارها مصطفى كمال أتاتورك، الثالث من حيث الازدحام في أوروبا .
المدينة السياحية العتيقة ارتدت ملابس الحزن وعنونت جرائدها بالبنط العريض “اللعنة “ و“البرابرة قتلة الرضع. “
مواطن من اسطمبول:
“إنها مذبحة كبيرة، تركيا لا تستحق هذا، يجب على الجميع إدانة هذا الفعل وعدم الصمت، أنا أدين بقوة هذه الجريمة.”
العملية لم تتبنها أية جهة بعد ولو أنها تحمل أوجه التشابه مع العملية الانتحارية التي نفذها متشددون من ما يسمى بالدولة الإسلامية في مطار بروكسل في بلجيكا في مارس/ أذار المنصرم.
RAW VIDEO: Tight security at Istanbul airport after attack killed dozens. https://t.co/EuHS5V1ler
— The Associated Press (@AP) 29 juin 2016
سانح مصري في اسطنبول: “الإرهاب والعنف ليسا وسيلة للرد على أية مشكلة، وأنا فقط أتمنى، وأنا واثق من أن الشعب التركي قوي تماما مثل شعوب الشرق الأوسط لمواجهة هذه الأزمة والخروج منها، ونحن نفهم جيدا أن ما يحدث ليس من طبيعة الشعوب التي تعيش في بلدان مسلمة.” تفجيرات مطار أتاتورك تعد ضربة جديدة لقطاع السياحة التركي الذي يعاني أصلا من مشاكل كثيرة، كما سجلت أسهم شركة الطيران التركية المشغلة كذلك لمطار أتاتورك الدولي هبوطا حادا في بورصة اسطمبول.