أدانت محكمة بالفاتيكان ثلاثة مسؤولين بتسريب وثائق سرية في القضية المعروفة بفاتيليكس 2 وبرأت الصحفيين الإيطاليين جيانلويجي نوزي وإيميليانو فيتيبالدي لأنه لا يمكن محاسبتهما لأن المحكمة ليس لها سلطة…
أدانت محكمة بالفاتيكان ثلاثة مسؤولين بتسريب وثائق سرية في القضية المعروفة بفاتيليكس 2 وبرأت الصحفيين الإيطاليين جيانلويجي نوزي وإيميليانو فيتيبالدي لأنه لا يمكن محاسبتهما لأن المحكمة ليس لها سلطة عليهما.
وحكم على القس الإسباني لوسيو باليخو بالدا بالسجن 18 شهرا فيما تمت تبرئة ساحة مدعى عليه خامس يدعى نيكولا مايو كان مساعدا لبالدا. إيميليانو فيتيبالدي:“أعتقد أن قرار قضاة الفاتيكان كان شجاعا لأن هذه الجملة بطريقة تظهر أنه حتى هنا لدينا الحق في العمل واحترام الصحفي الذي يظهر الأشياء الحقيقية ويتحقق منها وينشر أخبارا مهمة.”
وحكم على مستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا شوقي بالسجن عشرة أشهر مع وقف التنفيذ. مستشارة العلاقات العامة الإيطالية فرانشيسكا شوقي:“اليوم انتهت محنتي على أي حال. المحكمة قالت إني لم أكن مذنبة في جريمة إفشاء الأخبار، الأمر ذاته بالنسبة للقس بالدا، عندما يقرأ هذه الجملة، سيعرف أني لم أغدر به.” لوسيو وفرانشيسكا كانا أعضاء بإحدى لجان الإصلاح المنحلة حاليا، بالفاتيكان والتي قام نوزي وفيتيبالدي بتسريب وثائقها واستخدامها في إعداد كتب ونشرها لكشف الفضائح المالية للفاتيكان.
الفضيحة انتشرت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد نشر كتاب نوزي “تجار في المعبد” وكتاب فيتيبالدي “الجشع” في الوقت نفسه
وأطلق على الفضيحة المتعلقة بالكتابين والمعلومات التي تم إفشاؤها اسم “فاتيليكس 2” إذ كانت مرتبطة بقضية فاتيليكس واحد التي كان وراءها كتاب آخر لنوزي نشره في العام 2012 اعتمد فيه على وثائق مسربة من الفاتيكان.