حمى الالعاب الاولمبية ضربت ريودي جانيرو، درجات الحرارة وصلت الى حد الغليان كما وصفها البعض، فيما الآلاف من محبي الرياضة من حول العالم تدفقوا الى الحديقة الاولمبية السبت في ريو في اليوم الاول من الالعا
حمى الالعاب الاولمبية ضربت ريودي جانيرو، درجات الحرارة وصلت الى حد الغليان كما وصفها البعض، فيما الآلاف من محبي الرياضة من حول العالم تدفقوا الى الحديقة الاولمبية السبت في ريو في اليوم الاول من الالعاب الصيفية وسط حضور امني مكثف.
“انا في الالعاب الاولمبية لأول مرة، حلمت دائما بحضورها، وقد تحقق حلمي، حتى الآن كل شيء منظم بشكل جيد، الحافلات تعمل بنشاط وكذا القطارات، الفحص الامني ليس طويلا، الطقس حار جدا، لكن كل شيء عظيم”.
“من وجهة نظري، لا توجد مشكلات، طوابير الطعام معقولة، الامن كان ممتازا، وحتى الآن كل شيء جيد ومرح”.
هذا وافتتح خط جديد لقطار الانفاق في ريو بعد الانتهاء من تشييده الاسبوع الماضي، وهو الخط الرابع في نظام مترو المدينة، ويربط بين الضواحي السياحية في جنوب ريودي جانيرو وصولا الى بارّا دا تيجوكا حيث تقع الحديقة الاولمبية لكنه لا يصل الى ملاعبها ويسمح فقط لمن يحمل تذكرة اولمبية من الركوب في المترو خلال فترة الالعاب.
“كل شيء سهل، الفندق الذي ننزل فيه على بعد مبنيين من محطة مترو، ونحن ضمن مجموعة رائعة، يقولون لنا كيف نتجول وهذا سهل علينا كثيرا، حشود غفيرة لكن هذا متوقع”.
ويحتاج الزائرون لمشاهدة الالعاب الى الركوب في حافلة بعد المترو للوصل الى وجهتهم. ويصل نحو نصف مليون زائر اجنبي لمدينة ريو وسواحلها الاسطورية، يحرسهم خمسة وثمانون الفا من رجال الشرطة والحرس الوطني وهو ضعف عدد عناصر الامن الذين عملوا على حراسة الالعاب الاولمبية 2012 في لندن.