تقرير ساعد في إنتاجه وإعداده للنشرة الدولية: د.
اعلانتقرير ساعد في إنتاجه وإعداده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون
احتضنت مدينة بودابست وتحديدا في إحدى جزر نهر الدانوب مهرجان زيغت الذي يعد فرصة للشباب للاستمتاع بمختلف الألوان الموسيقية ولكن أيضا فرصة لتنظيم عروض ثقافية تبرز مآسي الشعوب. أزمة اللجوء شكلت موضوعا أساسيا لمعرض حمل إسم “ خيام دون حدود “ من تنظيم فرنسي ومعهد التاريخ المجري. المعرض أظهر أغراضا تخلى عنها أو فقدها اللاجئون اثناء عبورهم الحدود الصربية المجرية.
آنا فوستر من متحف الأعراق البشرية:
“ المعرض يبرز الأغراض التي تم العثور عليها بعد توافد اللاجئين العام الماضي على الحدود الصربية المجرية. يبرز الأغراض التي يمكن أن تحمل أثناء رحلة اللجوء، وهي أغراض شخصية التي يجب أخذها والتي هي أقل شخصية يمكن أن تترك خلال رحلة عبور الحدود”.
منظمة العفو الدولية كان لها جناح خاص في المهرجان، زوار جناح المنظمة تركوا في ملصقات خاصة رسائل تعاطف مع اللاجئين، كما سيتم اعطاء خيام المهرجان الى اللاجئين بعد ذلك.
أورسولايا جيني، من منظمة العفو الدولية:
من المهم جدا أن نجذب اهتمام زائري مهرجان زيغت، مواطني جزيرة الحرية، بأن هناك أشخاصا حول العالم يعيشون في الخيام وذلك ليس لفترة قصيرة. وليس لأيام قليلة ، وهم في انتظار تأمين عيشهم والعيش في وضعية كريمة “.
مراسلة يورونيوز:
“ ليس فقط هذه المواضيع الحساسة التي تسيطر على المهرجان، هناك أشخاص هنا لا يحتملون التفريط في مشاهدة المنافسات الأولمبية “.
المهرجان وفر لعشاقه فرصة مشاهدة منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو .
مشاركة في المهرجان تقول:
اعتقد أنه من الجيد وجود هذه الخيمة هنا ، لأنها وإن لم تكن موجودة كنت قد ذهبت لرؤية المنافسات في مكان آخر، أنا اهتم جدا بالمنافسات الأولمبية “.
مهرجان زيغت يجذب سنويا آلاف الزوار إلى العاصمة المجرية الذين يحطون من كل حدب وصوب للاستمتاع بكل لحظة من لحظات المهرجان.
تقرير ساعد في إنتاجه وإعداده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون