بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تنسوا حماس

اعلان

وتم اعتقال مئات الأشخاص في عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث شهدت احتجاجات، ونصِبَت الخيام لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت بيلوسي، المقربة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "هناك أسباباً مشروعة تدعو للحديث بشكل علني عن الأزمة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، وأن تأثير القصف الإسرائيلي على المدنيين لا يُغتفر إطلاقًا". 

كما انتقدت تصرفات الحكومة الإسرائيلية، بينما قالت، إن للدولة العبرية الحق في الدفاع عن النفس، وأنها ليست من محبي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومع ذلك، طالبت المتظاهرين أن يدينوا أيضًا هجوم حماس الذي نفذته الحركة الإسلامية في السابع من أكتوبر.

 وقالت: "نود أن نرى بعض المتحمسين يعترفون بالحركة كمنظمة إرهابية قامت بعمل همجي في إسرائيل". 

وقاطع المتظاهرون خطاب بيلوسي في اتحاد أكسفورد في المملكة المتحدة مساء الخميس، وقاموا بإلقاء السماد خارج منزلها في كاليفورنيا.

وأضافت بيلوسي "لقد قلت لهؤلاء (المحتجين)... هل تهتمون بما فعلته حماس، هل تهتمون بما حدث في إسرائيل؟ ماذا لو حدث ذلك هنا، ألن يكون لدينا أي رد؟".

هذا وفي نفس السياق، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، أن الاحتجاجات التي تخرج في الجامعات الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة هي من السمات المميزة للديمقراطية في بلاده، لكنه انتقد ما أسماه "الصمت" تجاه حركة حماس. 

وقال بلينكن "في بلدنا، من السمات المميزة لديمقراطيتنا أن يعلن مواطنونا عن آرائهم ومخاوفهم وغضبهم في أي وقت، وأعتقد أن هذا يعكس قوة البلاد وقوة الديمقراطية". 

ودعا الطلاب المتظاهرين ليصبوا غضبهم على مقاتلي حركة حماس الذين أشعلوا الحرب بهجومهم في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

ويطالب المتظاهرون في الجامعات الأمريكية بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها السابع، وأسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة في غزة، إضافة إلى وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

وتواجه إسرائيل حاليا قضية رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية تزعم فيها أن الدولة العبرية ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، وهو اتهام رفضته إسرائيل ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة".