رئيس الفلبين رودريغو دويرتي ووزيره للدفاع ينسبون الانفجار الذي وقع السبت في سوق ليلي في دافاو في جنوب البلاد إلى جماعة أبو سياف الانفصالية المسلحة، ذات الطابع الديني، بعد أن اعتقدت مؤسسة الرئاسة في ال
رئيس الفلبين رودريغو دويرتي ووزيره للدفاع ينسبون الانفجار الذي وقع السبت في سوق ليلي في دافاو في جنوب البلاد إلى جماعة أبو سياف الانفصالية المسلحة، ذات الطابع الديني، بعد أن اعتقدت مؤسسة الرئاسة في البداية أن شبكات تجارة المخدرات التي يشن الرئيس حربا عليها تقف وراء هذا الاعتداء بعبوة ناسفة.
دويرتي أعلن حالة “اللا قانون“، على حد قوله، معلقا العمل بقوانين البلاد وقال إنه أمرالجيش وقوات الشرطة بالانتشار عبْر كافة أنحاء الفلبين وفقا لتوجيهاته.
الانفجار خَلَّفَ أربعة عشر قتيلا على الأقل وواحدا وسبعين جريحا، فيما لم يتم تبنيه من أيِّ جهة كانت.
دافاو التي تعرضت للاعتداء تُعد مسقط رأس الرئيس دويرتي الذي كان عمدة المدينة طيلة عشرين عاما.
دويرتي يشن حملة ضد تجارة المخدرات كان وعد به قبل انتخابه رئيسا من أجل القضاء على شبكاتها الإجرامية في ظرف ستة أشهر، وقد قُتل خلالها نحو ألفي شخص، مثلما ينفذ عمليات عسكرية ضد جماعة أبو سياف.