عم الهدوء المناطق السورية مع بدء سريان هدنة تستمر أسبوعاً، بموجب اتفاق أميركي-روسي. روسيا علقت ضرباتها الجوية، وأعلن الجيش السوري النظامي التزامه بالتهدئة، ولم تبد المعارضة المسلحة رفضها للاتفاق.
اعلانعمّ الهدوء المناطق السورية مع بدء سريان هدنة تستمر أسبوعاً، بموجب اتفاق أميركي-روسي. روسيا علقت ضرباتها الجوية في سوريا، وأعلن الجيش السوري النظامي التزامه بالتهدئة، ولم تبد المعارضة المسلحة رفضها للاتفاق.
قبل سريان الهدنة، سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 31 مواطناً في غارات جوية نفذتها طائرات النظام صباح عيد الأضحى، أكثرها دموية كان في معرة مصرين بريف إدلب، وفي دوما بريف دمشق. وتحدث ناشطون معارضون عن خروقات بعد سريان الهدنة، في محافظة حلب وفي ريفي حمص وحماه.
موسكو وواشنطن، عرابتا اتفاق الهدنة، تعلقان آمالاً كبيرة على نجاحها. إن استمر وقف إطلاق النار لمدة أسبوع، فسيفتح المجال لتعاون روسي أميركي في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل “الدولة الإسلامية” و “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً).
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري : “نعتقد أنها [الهدنة] الحل الممكن والواقعي الوحيد للنزاع، إنه حل سياسي في نهاية المطاف. أحث جميع الأطراف على دعمه، لأنه قد يكون الفرصة الأخيرة من أجل إنقاذ سوريا موحدة.”
قبل ساعات من سريان الهدنة، وفي ظهور مفاجئ، أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة عيد الأضحى في داريا، التي تمكنت قواته من إخلائها بموجب اتفاق نهاية الشهر الماضي، قضى بخروج السكان والمسلحين منها. وأكد الأسد خلال زيارته لداريا في ريف دمشق تصميمه على استعادة سوريا كاملة.