النظام السوري يباشر عملية عسكرية جديدة في حلب جسَّدتها غارات جوية وضربات برية خَلَّفتْ منذ فجر الجمعة، حسب المعارَضة، نحو تسعين قتيلا وعشرات الجرحى ودمَّرتْ أربعين مبنى.
بعد ساعات من فشل اجتماع نيويورك لـ: “مجموعة الدول الداعمة لسوريا” من أجل إعادة بعث وقف إطلاق النار ومسارِ سلام، مائة وخمسون غارة جوية استهدفتْ ثلاثين حيًّا في حلب، من بينها القطرجي وطريق الباب، نُسبتْ من طرف المعارَضة إلى القوات السورية وحليفتها الروسية منذ فجر الجمعة، بلغت حصيلتها من الضحايا نحو تسعين قتيلا وعشرات الجرحى، من بينهم أطفال، فضلا عن الدمَّار البالغ الذي لحق بالهياكل والممتلكات حيث دُمِّر نحو أربعين مبنى.
دمشق أعلنت أنها باشرت عملية عسكرية جديدة “قد تستمر فترة من الزمن” في الأحياء الشرقية من حلب ضد الفصائل المسلَّحة المعارِضة وطلبت من السكان الابتعاد عن مناطق سيطرة هذه الأخيرة التي تتهم النظام باستخدام الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفسفورية.
فرق الإغاثة والإطفاء وجدت صعوبة في التدخُّل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض وإطفاء الحرائق من شدة القصف وامتداده على مدى ساعات طويلة من نهار الجمعة.