زوما يواجه احتمال الإدانة بالفساد

اعلان

التحقيق في الادعاءات الموجهة ضد رئيس جنوب إفريقيا يعقوب زوما توصلت إلى دلائل على احتمال تورط الفئة الحاكمة في البلاد بقضايا فساد.

المحامي العام السابق اقترح على زوما تشكيل لجنة قضائية للتحقيق خلال ثلاثين يوما.

زوما متهم بعلاقات نفعية متبادلة مع أحد رجال الأعمال الأثرياء.

وقد حاول مرارا تعطيل إصدار التقرير، لكن المفاجأة كانت اليوم بأنه ترك الأمور تأخذ مجراها.

التقرير المؤلف من أكثر من ثلاثمئة صفحة يدعو إلى التحقيق في انتهاكات أخرى محتملة، منها منها صفقة منجم تيغيتا التي يشارك فيها إبن الرئيس دودوزان زوما.

الناطق باسم حزب “مناضلون من أجل الحرية الاقتصادية” – فانا موكوينا، يقول:

“هو محاصر الآن حتى في مواقعه. إن حزب المؤتمر الإفريقي يرفع صوته عاليا ضده، أعتقد أن المجتمع يريد أن يعلن أننا وصلنا إلى نهاية المطاف بالنسبة له”.

آلاف المتظاهرين خرجوا إلى شوارع العاصمة بريتوريا وغيرها من المدن في جنوب إفريقيا تأييدا لنشر التقرير، مطالبين باستقالة زوما.
وقد استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريقهم.

زعيم التحالف الديمقراطي موسي مايمان أشار إلى ظهور اللصوص الذين ينهبون خزائن الدولة، وأن المخلصين للبد سيفوزون بحماية الديمقراطية التي تحققت في إفريقيا بعد حكم الأقلية في عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين.

التحقيقات انطلقت في آذار/مارس الماضي على إثر ادعاءات نائب وزير المالية مسيبيسي جوناس بأن عائلة غوبتا تحظى بامتيازات خاصة من قبل الرئيس زوما وأنها تستغل الديمقراطية التي دفع الشعب ثمنها غاليا، إذ حاولوا إغواء جوناس بمنصب وزير المالية.