بعد مئة وعشرين عاماً على انطلاقة اول الالعاب الاولمبية في العصر الحديث، اقيم ماراثون اثينا في دورته الرابعة والثلاثين يوم الاحد.
بعد مئة وعشرين عاماً على انطلاقة اول الالعاب الاولمبية في العصر الحديث، اقيم ماراثون اثينا في دورته الرابعة والثلاثين يوم الاحد. هذه المرة، شهد مشاركة اكثر من خمسة آلاف عداء رياضي متمرس وهاو.
ومن عين المكان يقول ايوانيس كارغيورغاس مراسل “يورونيوز” : “ماراثون اثينا، هو الماراثون الاصيل، وقد اقيم على الطريق التي كان يقام عليها سابقاً. إنه احتفال رياضي وثقافي وتضامني. آلاف اليونانيين والاجانب أتوا ليعيشوا هذه التجربة الفريدة”.
كما هي العادة في اي ماراثون، العداؤون الكينيون غالباً ما يسيطرون على منصات التتويج.
لوكا روتيتش لوبوان كان اول الواصلين الى خط النهاية. لقد قطع 42.195 كلم بساعتين واثنتي عشرة دقيقة وتسع واربعين ثانية، دون ان يتمكن من كسر الرقم القياسي الذي سجله فيليكس كاندي قبل عامين.
ولحق به بنسن كيبروتو وتلاهما اندرو كيمتاي وهما كينيان ايضاً.
اما عن فئة السيدات فجاءت الكينية ايضاً نانسي جيبيشي آروسي، تلتها الجزائرية كنزة داهماني، وجاءت الثالثة اليونانية اورانيا رامبولي التي لم تتمكن من منع نفسها عن البكاء قبل امتار من خط النهاية.