حلب تحت سيطرة الجيش العربي السوري بالكامل، بعد أن أخليت من أهلها ومقاتليها وأصبحت بيوتها خرائب نتيجة عدة أشهر من الحصار والقصف بكافة أنواع الأسلحة وتعاضد القوات الحكومية وحلفائها…
اعلانحلب تحت سيطرة الجيش العربي السوري بالكامل، بعد أن أخليت من أهلها ومقاتليها وأصبحت بيوتها خرائب نتيجة عدة أشهر من الحصار والقصف بكافة أنواع الأسلحة وتعاضد القوات الحكومية وحلفائها الدوليين.
المتحدث باسم الجيش والقوات المسلحة السورية، يقول:
“تعلن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عودة الأمن والأمان إلى مدينة حلب بعد تحريرها من الإرهاب والإرهابيين وخروج من تبقى منهم من المدينة.
إن هذا الانتصار يشكل تحولاً استراتيجياً ومنعطفاً هاماً في الحرب على الإرهاب.”
هذا المنعطف تحقق بموجب اتفاق روسي – إيراني – تركي وبوصول بعض المراقبين من الأمم المتحدة.
آخر ثمانين حافلة وعشرات السيارات تقل آخر المهجرين المدنيين الذين لم تستثنهم أطراف الاتفاق بشأن إخراج الإرهابيين.
رغم أن الأمم المتحدة وصفت ما حدث من حصار وقتل لأهالي حلب بالجرائم ضد الإنسانية.
المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا حذر من احتمال إدلب بعد حلب على نفس الشاكلة.