أكثر من ألفي شخص خرجوا إلى شوارع عاصمة روسيا البيضاء مينسك يوم الجمعة احتجاجا على قانون فرض الضرائب على العمال الذين لا يعملون بعقود دائمة وبدوام كامل.
أكثر من ألفي شخص خرجوا إلى شوارع عاصمة روسيا البيضاء مينسك يوم الجمعة احتجاجا على قانون فرض الضرائب على العمال الذين لا يعملون بعقود دائمة وبدوام كامل.
المسيرة تعتبر واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
المرسوم الجديد يفرض على أولئك الذين يعملون أقل من 183 يوما في السنة بدفع حوالي 250 دولارا للحكومة كتعويض عن الضرائب المفقودة.
فيتالي سبينكين موظف من سكان مينسك:” إنها ليست رسوما ضريبة بل جنون، أمر سخيف. أنا لم أتلق إعانات البطالة على الرغم من أنه لدي الحق في ذلك. ولقد حافظت على مال الحكومة. والآن يتوجب علي أن أدفع هذا المرسوم وأن أدفع لهم راتبين تقريبا من الدخل سنويا وأنا لا أملك ذلك. “
ألكسي من سكان مينسك:” اليوم لا يتعلق الأمر بي، اليوم يتعلق الأمر بالآخرين، لكن يمكن أن أصبح في مكانهم في المستقبل، أو أن يقرروا شيئا آخر مثلا. لذلك أعتقد أنه من واجبي أن أعرب عن تضامني معهؤلاء الناس مع العاطلين عن العمل.”
وأصدرت الحكومة المرسوم بهدف إجبار المواطنين على العمل والوفاء بواجباتهم الدستورية والمساهمة بتمويل الدولة، وحث المواطنين على المشاركة في سوق العمل ودعم الدولة ماديا والحد من البطالة.