بينما تستعد بريطانيا لبدء مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من آذار / مارس ، يعيش سكان مضيق جبل طارق حالة عدم يقين حول مستقبل المنطقة التابعة للتاج…
بينما تستعد بريطانيا لبدء مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من آذار / مارس ، يعيش سكان مضيق جبل طارق حالة عدم يقين حول مستقبل المنطقة التابعة للتاج البريطاني. معظم سكان المنطقة يعملون في المجال التجاري المتبادل بكثافة مع اسبانيا، الأمر الذي يثير تساؤلاتهم حول مستقبلهم عقب خروج الممكلة المتحدة من الإتحاد.
عامل اسباني :
“ الحقيقة أننا خائفون لأننا لا نعلم ماذا سيحدث. هناك الكثير من الشائعات حول هذا. نأمل في أن نستمر في العمل كما قمنا به من قبل “.
خلال الاستتفاء الذي أجري حول البريكسيت صوت مواطنو جبل طارق بنسبة 96 % لصالح البقاء في الاتحاد ومع تفعيل المادة الخمسين من معاهدة لشبونة والمتعلقة بانسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبى يرى رئيس وزراء جبل طارق أن المواطنين مجبرون على تقبل الوضع.
رئيس وزراء جبل طارق:
“ هذا محزن، لا نريد إدارة ظهرنا لأوروبا. لكن بطاقات الانتخاب هي التي أجبرتنا على ذلك ، يجب أن نتعامل مع الأمر على أحسن ما يمكن “.
وكانت اسبانيا قد تنازلت عن سيادة جبل طارق خلال معاهدة 1713، لكنها سعت بعد ذلك للعمل على عودتها الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل بريطانيا التي قررت بعدها فتح ميناء جبل الطارق أمام السفن الإسبانية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين .