للمرة الثامنة تلجأ روسيا لاستخدام حق النقض ضدّ مشروع قرار أممي حول هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشنه على بلدة خان شيخون بريف إدلب شمال…
للمرة الثامنة تلجأ روسيا لاستخدام حق النقض ضدّ مشروع قرار أممي حول هجوم كيميائي يتهم الغرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بشنه على بلدة خان شيخون بريف إدلب شمال سوريا. القرار تمّ اقتراحه من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وقد طالب السلطات السورية بتقديم تفاصيل العمليات العسكرية التي قام بها الجيش السوري خلال الهجوم وتمكين المحققين من الوصول إلى القواعد الجوية.
Russia blocks U.N. Security Council condemnation of Syria attack. Find out more: https://t.co/WJeCTiRntspic.twitter.com/ZLcIqUp6Wa
— Reuters Top News (@Reuters) 12 avril 2017
“إنّ مشروع القرار الترويكا يتهم أحد الأطراف دون القيام بأيّ تحقيق مستقلّ وموضوعي. وهذا مخالف لجميع قواعد العدالة“، قال ممثل روسيا في الأمم المتحدة. > Surprise, surprise. https://t.co/RVcWAkLK9e
— Marla Fairley (@mdfairley) 12 avril 2017
السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة دعت النظام السوري إلى اعتبار هذا التصويت بمثابة تحذير. “فرنسا تشعر بالفزع نتيجة هذا التصويت. بالرغم من حرصنا على المشاركة بحسن نية في المناقشات الخاصة بمشروع القرار، فشلنا مرة أخرى في أن نكون في مستوى المسؤوليات التي نرغب في تجسيدها“، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة.
#U.S., #France, #Britain propose #U.N. resolution on #Syria#GasAttack attack https://t.co/jzfx3G5wAOpic.twitter.com/f6YQXBZEKW
— javadhamida (@javadhamida1) 6 avril 2017
ولا تزال دمشق وحليفتها موسكو تنفيان اتهامات الدول الغربية للجيش السوري بالوقوف وراء الهجوم بالغازات السامة في مدينة خان شيخون الذي أودى بحياة ستة وثمانين شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.