اعلانفي أعقاب موجة الهجمات الإلكترونية التي استهدفت أمس بصورة متزامنة العديد من دول العالم، ناشدت الولايات السلطات الأمريكية والبريطانية ضحايا هذه الهجمات عدم دفع الفدية.
وقد حذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا من موجة هجمات متزامنة في العديد من الدول بواسطة برنامج معلوماتي خبيث يدعى “وانا ديكربتر” بهدف الحصول على فديات مالية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن القراصنة قد استغلوا ثغرة في أنظمة التشغيل “ويندوز” كشفت في وثائق سرية لوكالة الأمن القومي الاميركية “ان اس ايه” تمت قرصنتها موجة قلق عالمي: أثارت هذه الهجمات الإلكترونية التي استهدفت عدد من المنظمات في ما لا يقل عن 74 دولة قلق خبراء أمن المعلوماتية فالبرنامج الخبيث حسب هؤلاء الخبراء يقفل ملفات المستخدمين المُستهدفين ويرغمهم على دفع مبلغ من المال على هيئة عملة بتكوين الافتراضية مقابل إعادة فتحها. وقد أفاد محللون أن هذه الهجمات استهدفت منظمات في إسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا والمانيا وايطاليا والمكسيك وعدد من الدول الأخرى منها الولايات المتحدة حيث أقرت شركة “فيديكس” للبريد السريع بتعرضها لهجوم ، أما في موسكو فقد أعلنت وزارة الداخلية الروسية مساء أمس أن أجهزة الكومبيوتر التابعة لها تعرضت لهجوم فيروسي لكن دون أن توضح ما إذا كان الامر يتعلق بالهجوم نفسه، كما استهدفت الهجمات الالكترونية كذلك خدمة الصحة العامة في بريطانيا “ان اتش أس” مما شل عمل أجهزة الكمبيوتر في العديد من مستشفيات البلاد. وحسب الوكالة البريطانية للأمن المعلوماتي أن هذه السلسلة من الهجمات قد استهدفت آلاف المؤسسات والافراد في عشرات الدول، وأوصت بتحديث برامج أمن المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات الالكترونية