تدخل الجيش التونسي السبت واستعمل طلقات نارية لتفريق محتجين حاولوا اقتحامَ وإغلاقَ محطة لتوزيع النفط والغاز، بعد ايام من اعلان رئيس البلاد تكليف الجيش بحماية منشآت الطاقة من الحركات الاحتجاجية.
وكانت الاحتجاجات قد اندلعت قبل خمسة أيام أمام محطة لتوزيع النفط والغاز في منطقة الكامور في صحراء ولاية تطاوين الجنوبية، حيث نصبوا 90 خيمة، وارتفع عددهم الى 800 شخص.
الجيش التونسي يفرق محتجين قبل اقتحامهم منشأة نفطية. #تونس#التفاصيل | https://t.co/7Sd4paFMpbpic.twitter.com/IEpbKEXGLI
— بوابة العين (@alain_4u) 20 mai 2017
المحتجون المعتصمون تحت شعار “لا تراجع” يطالبون بتخصيص نسبة 70 بالمئة من الوظائف بالشركات النفطية لسكان الولاية و20 بالمئة من عائدات مشاريع الطاقة لتنمية المنطقة وإنشاء صندوق لتنمية الجهة يتم تمويله من العائدات النفطية، ما تصفه الحكومة التونسية بالمطالب “التعجيزية”.
وقالت “إذاعة تطاوين” الرسمية ان عناصر الجيش أطلقوا عيارات نارية في الهواء عندما حاول المحتجون اغلاق محطة لتوزيع النفط والغاز في المنطقة بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي منحها المحتجون للحكومة حتى تستجيب لمطالبهم.
وبحسب نفس المصدر فإن الجيش أطلق عيارات تحذيرية في الهواء “مرّتين” بعدما “خلع” المحتجون السياج الحديدي للمحطة وارادوا اغلاقها.
الجيش التونسي يستعمل السلاح لأول مرة منذ أن كلفه الرئيس الباجي قائد السبسي في العاشر من أيار/مايو الحالي بحماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات وعدم تعطيل انتاجها.
ويعطل مئات المعتصمين عبور الشاحنات والسيارات الى حقول النفط في تطاوين، نقطة العبور الرئيسية نحو حقول البترول، منذ 23 نيسان/أبريل الماضي.
#تونس | الجيش التونسي يفرّق محتجين حاولوا اقتحام محطة ضخ بترول https://t.co/gEmvOXlTgupic.twitter.com/K0u8R70dlN
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) 20 mai 2017
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي قد أعلن، الأربعاء 10 مايو الجاري، أنه أوكل إلى المؤسسة العسكرية في البلاد حماية الثروات الطاقية والمتمثلة في المنشآت النفطية وحقول الغاز وشركة الفوسفاط.
معتصموا الكامور يحاولون دخول محطة الضخ التابعة لشركة التونسية نقل الأنابيب وأعيرة نارية تحذيرية من الجيش التونسيhttps://t.co/nJ8E46QQAspic.twitter.com/IE0Onn1arf
— rayen_medali (@AbouRayen_) 20 mai 2017