Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قرصنة الكترونية تستهدفت وكالة الأنباء القطرية وتلفيق تصريحات للأمير

قرصنة الكترونية تستهدفت وكالة الأنباء القطرية وتلفيق تصريحات للأمير
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أعلنت قطر أن الموقع الالكتروني لوكالة الأنباء الرسمية في البلاد (قنا) اخترقته جهة غير معروفة، وأنّ المخترقين نشروا عليه تصريحاً مغلوطاً نسبوه إلى أمير البلاد، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. وأعلنت الدوحة أنها بدأت التحقيق في الاختراق.

ونقلت شبكة الجزيرة عن قنا أن حساب الوكالة على تويتر أيضا تم اختراقه وأن أخبارا مفبركة نشرت عليه، ومنها أن قطر قررت سحب سفرائها من دول عربية وإبعاد سفراء هذه الدول من أراضيها.

وفي البيان الذي نشر على موقع قنا المخترق نسب إلى أمير قطر تناول قضايا سياسيّة إقليميّة حساسة مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها إيران وإسرائيل، وانتقاده للسياسة الخارجية الأمريكية، غداة زيارة الرئييس أمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.

العذبة: التداول السريع للتصريحات المفبركة لأمير دولة #قطر على بعض القنوات وتجهيز ضيوف للتعليق عليها دليل على أنه أمر مدبر وينم عن سوء نية pic.twitter.com/9yEsqeoCGv

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 23, 2017

وكان ملفتا أن بعض وسائل الاعلام العربية في الخليج استمر في نشر التصريحات المنسوبة لأمير قطر، وكذلك التغريدات المنشورة على حساب قنا، حتى بعد صدور تأكيد قطري رسمي بأن تلك التصريحات والتغريدات مفبركة.

وكانت العلاقات بين قطر ودول خليجية تدهورت على مدى ثمانية أشهر في 2014، على خلفية ادعاءات بأن قطر تدعم تنظيم الاخوان المسلمين، الذي تتعارض مبادئه السياسية مع الحكم الوراثي، ما دفع بالسعودية والبحرين والإمارات بسحب سفرائهم من الدوحة، قبل أن تتم إعادتهم في وقت لاحق.

والمعروف أن قطر والسعودية والإمارات العربية استعملت أموالا من عائداتها للنفط والغاز، للتأثير في دول عربية أخرى، والتصدع فيما بينها قد يغير البيئة السياسية في ليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن.

الحملة الإعلامية الهزيلة لتشويه سمعة قطر بعد الاختراق شارك فيها رؤساء تحرير فاشلون بمعية القومجي مصطفى بكري هؤلاء ساقطون اعلاميا #مصرpic.twitter.com/uEAxE7vyuD

— جمال ريان (@jamalrayyan) May 24, 2017

وكانت قطر أعلنت السبت أنها ضحية حملة إعلامية منظمة تتهمها بـالتعاطف مع الارهاب، مؤكدة أن ما يقال هو مغالطات وافتراءات عارية عن الصحة وخاطئة كليا.

ففي الأسابيع الأخيرة اتهمت قطر بتمويل الارهاب في مقالات نشرها الاعلام الأميركي. كما واجهت قطر انتقادات لإيوائها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. يشار كذلك إلى أن حركة طالبان الافغانية افتتحت مكتبا في الدوحة عام .2013

وتشارك قطر في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لتنظيم داعش المتطرف. كما تضم قطر قاعدة العديد الجوية التي تشن منها الولايات المتحدة عمليات التحالف الجوية في المنطقة.

شارك هذا المقالمحادثة