تطمح الشابة السورية سمية عبدالرحمن أن تكون مثالا يحتذى بالنسبة لأترابها، فاللاجئة التي تعيش مع أهلها في مخيم “دار شكران” بإقليم كردستان العراق، تمكنت بدأبها ومثابرتها من الحصول على منحة دراسية ستغير مستقبلها وتفتح لها أبواب الأمل.
فقد حصلت سمية على منحة ألبرت أينشتاين التي تقدمها المفوضية العليا للاجئين بدعم من ألمانيا لمساعدة اللاجئين الشباب على إتمام داستهم الجامعية، وتسعى سمية إلى الحصول على شهادة في مجال “السياحة والإدارة”.
المفوضية العليا للاجئين أشارت إلى أن تفوق سمية عبدالرحمن لم يمنعها من تأدية واجباتها تجاه عائلتها، فمنذ إصابة والدها بحادث في سوريا أصبحت الصبية المعيلة الأساسية لعائلتها المؤلفة من عشرة أفراد، إذ تعمل في مجال إدارة البيانات بمركز صحي.
شابة سورية لاجئة في #العراق تحلم بالنجاح من خلال منحة آلبرت آينشتاين. شاهدوا الفيديو.#منحة_دافيpic.twitter.com/OqGDJAEgVX
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) August 10, 2017
سمية قالت إنها فخورة بكونها قادرة على “مساعدة أهلها والدرلسة في الوقت ذاته لتكون إنسانة ناجحة“، ودعت أترابها ألايستلموا إلى صعوبة الظروف أو يتخلوا عن أحلامهم بمتابعة الدراسة.
يشار إلى أن منحة “ ألبرت أينشتاين” ضمن برنامج المفوضية العليا للاجئين للمنح الدراسية المعروفة اختصارا باسم “دافي” قدمت منحا دراسية إلى مايقرب من 8 آلاف لاجئ حول العالم، واستفاد منها 116 لاجئا في كردستان العراق.
شاب #سوري لاجئ في #العراق يجد الأمل بالمستقبل من خلال منحة دراسية. شاهدوا الفيديو.#منحة_دافيpic.twitter.com/0niL8Z3tFQ
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) August 8, 2017