حذرت الإمارات من تصاعد التوتر بين جماعة الحوثيين وأنصار صالح ووصفته بـ“الخطير”. إذ اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش أن التقارير التي ترد من اليمن تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي. ودعا أنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إلى إيجاد حل لخلافهم مع جماعة الحوثي لجعل السلام أولوية في اليمن والحد من تصاعد الأزمة والاشتباكات في صنعاء.
أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة إستمرار للأزمة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 28, 2017
جاء ذلك في تغريدة له على موقع تويتر تعليقا على تصاعد الأزمة بين الحوثيين وأنصار صالح في اليمن والتي أدت إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لتتحول على إثرها صنعاء إلى كثنة عسكرية. إذ انتشرت ميليشيات الحوثي في جميع شوارع العاصمة وأقامت نقاط تفتيش فيها. في حين انتشر مسلحون موالون لصالح في الموقع الذي دارت فيه الاشتباكات ومواقع أخرى.
أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة إستمرار للأزمة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 28, 2017
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، أمرت ميليشيات الحوثي بمنع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب مغادرة صنعاء ووضعته تحت الإقامة الجبرية بمقر إقامته في العاصمة يوم الأحد من خلال إقامة نقاط تفتيش أمامه، بالإضافة إلى محاصرة مؤسسات أخرى تابعة لحزبه. كما صرح القيادي، حمزة الحوثي، أن إعلان حالة الطوارئ لمواجهة من سموهم “الطابور الخامس” أصبح ضروريا ومن يفكر عكس ذلك فهو يخالف دستور البلاد.
يأخذ هذا الخلاف بين الحوثيين وصالح منحى تصاعديا بتلميحات يهاجم فيها كل طرف الآخر دون ذكره. ومع إعلان صالح عن مهرجان جماهيري لحزبه في ميدان السبعين، تحولت التلميحات إلى حرب كلامية تتخللها اتهامات بالخيانة. فأصبح الحوار بينهما لا يخلو من الرصاص والاعتقالات والدم.