اعلانزار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الاثنين أفغانستان، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، لإجراء محادثات مع القادة الأفغان بشأن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة لإنهاء الحرب في بلدهم.
واجتمع تيلرسون والجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، لمدة ساعة في قاعدة باجرام الجوية خارج كابول.
President Trump’s announcement of the new US strategy for South Asia reaffirms our commitment to working towards a stable #Afghanistan. pic.twitter.com/Sa9MzdLLKc
— U.S. Embassy Kabul (@USEmbassyKabul) October 23, 2017
وتعدّ هذه الزيارة الأولى لريكس تيلرسون في المنطقة منذ توليه مهامه، وقد جدّد عزم بلاده الواضح على الالتزام بالعمل من أجل السلام في المنطقة.
الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني أكّد لتيلرسون تأييده للاستراتيجية الأميركية الجديدة في بلاده، حيث شدّد على التزام حكومته بالإصلاحات الرامية إلى ضمان سلامة جميع الأفغانيين وأمنهم.
Earlier today, Secretary Tillerson arrived at Bagram Air Base before meeting with #Afghanistan‘s President
AshrafGhani</a> and CEO Abdullah. <a href="https://t.co/dYifpDlCcE">pic.twitter.com/dYifpDlCcE</a></p>— Department of State (StateDept) October 23, 2017
وسبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أعلن في 22 أغسطس/آب، عن تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة في كل من أفغانستان وباكستان والهند.
وأكد ترامب أن التغيير الجديد في سياسة بلاده تجاه أفغانستان سيستند على “الظروف بدلاً من الوقت“، في إشارة إلى أن مهمة الجيش الأميركي بأفغانستان ستنتهي بتحسن الظروف الأمنية بها، وليس مرتبطاً بتاريخ معين.
وقد اتهم ترامب في استراتيجيته باكستان بأنها تمنح “ملاذًا للإرهابيين“، وهو ما رفضته إسلام أباد، وطالبت ترامب بالتخلي عن هذا الخطاب.
ويشار إلى أنه منذ إعلان ترامب عن استراتيجيته الجديدة في أفغانستان، كثّفت حركة طالبان وتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية هجماتهما في جميع أنحاء البلاد، كما استهدفا مواقع أمنية وحكومية أسفرت عن مقتل وجرح المئات.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وأكد رئيس الديبلوماسية الميركية ريكس تيلرسون أنه سيزور باكستان الثلاثاء لبحث مطالب واشنطن بشأن اتخاذ إجراءات محددة ضد حركة طالبان الأفغانية وجماعات متطرفة أخرى تتمركز هناك.
كما سيزور تيلرسون الهند بعد باكستان لبحث التعاون بشأن أفغانستان.