المغرب منصة هامة في صناعة الطيران العالمي

المغرب منصة هامة في صناعة الطيران العالمي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دالين حسن يورونيوز:“مدينة ناغويا اليابانية هي مركز لصناعة الطيران.

اعلان

دالين حسن يورونيوز:“مدينة ناغويا اليابانية هي مركز لصناعة الطيران.
في ملتقى ايرومارت ناغويا هذا يتم تطوير قطاع الطيران وتجرى الاتصالات الدولية. اليه وصلنا للتعرف عن قرب على الدور الذي ستلعبه الاسواق الناشئة لاحقاً في مجال هذه الصناعة.

ممثلون عن مئتين وخمسين شركة التقوا هذا العام في سبتمبر/ايلول الماضي في ايرومارت ناغويا. وعقدوا اجتماعاتهم المكثفة من اجل تطوير أعمالهم التجارية العالمية بما يتماشى مع اتجاهات الاسواق. مع تزايد الطلب العالمي على الطائرات تحولت هذه الشركات للانتاج في البلدان الناشئة مثل ماليزيا والفليبين وشمال افريقيا، والهدف من ذلك خفض تكلفة تصنيع معداتها. وهذا ما تسعى اليه شركة كوازاكي.

ويقول يوكيتو ايكيدا مدير الانتاج في قسم الصناعة لدى هذه الشركة إن “الدول الناشئة أصبحت منطقة هامة جداً بالنسبة الينا، ففيها يمكن
التوصل للمنافسة في الاسعار مع انتاج منخفض التكلفة. نحتاج للمزيد من المعلومات المتعلقة تحديداً بشمال افريقياً”.

في ناغويا، المغرب كان حاضراً كبلد ناشط في صناعة الطيران منذ اقل من عقدين. وفي هذا المجال أصبح اليوم مركزاً هاماً في افريقياً، ووجهة مفضلة للشركات الاوروبية.

داهر شركة فرنسية، نشطت في المغرب منذ عام 2001، لديها مصنعان هامان وستفتتح قريباً مصنعاً ثالثاً لتركيب المعدات. نائب رئيس المشتريات فيها جان كلود مازوكو يخبرنا “لدينا استثمار جديد في طنجة ودوماً في مجال التركيب، لقد تم انشاؤه عام الفين وستة عشر وسيفتتح بالتأكيد مطلع الفين وثمانية عشر لدعم المصنعين وانتاج المزيد من القطع المساعدة”.

صفقة عملاقة وقعتها المغرب مع بوينغ العام الماضي بمبلغ مليار دولار ستتيح انشاء منطقة صناعية متخصصة لمتعاقدي الشركة ما سيخلق 8700 فرصة عمل .

دالين حسن يورونيوز “على ما يبدو ان قطاع الطيران المغربي يحلق عاليا مع نمو في الإيرادات السنوية ب بنسبة 17٪. لكن ما سبب جاذبية قطاع الطيران المغربي؟ الإجابة في الدار البيضاء”.

فالدار البيضاء صنفت في المرتبة 6 من بين اهم عشر مدن أكثر فعالية من حيث التكلفة. إنها تحتضن العديد من الماركات العالمية: سافران تاليس، هيكسيل كومبوسيت.

في المنطقة الصناعية زرنا مصنعاً لتجميع الطائرات لشركة بومباردييه الكندية التي بدأت شراكتها مع المغرب منذ اربع سنوات ولديها خطط لتوسيع تشاطها في المملكة.

نائب رئيس الشركة في المغرب ستيفن أور يشرح “نحن الآن جزء مما يسمى بـ” النظام البيئي “في المغرب. هناك شركات في مجالات عدة. أعتقد أن هذه علامة جيدة للمستقبل. الأسواق الناشئة لا تقدم مراجعات مصدر آخر للانتاج عالية الجودة، وهناك مهارات كثيرة. الامر الذي يؤمن لنا ايضاً القدرة التنافسية التي نحتاج اليها والتي يطلبها الزبائن. إنهم يطالبون بتخفيض التكاليف باستمرار ورفع الجودة وهذا هو قطاع الطيران. لذا انا لست متأكداً من امكانية القيام بذلك بلا الاسواق الناشئة”.

في معهد المهن الجوية يتم تدريب المهارات المغربية في الاختصاصات المختلفة. هذا العام يتدرب حوالي 1400 شاب وشابة للانضمام الى 130 شركة متخصصة في الطيران وهو ما يعرف بالنظام البيئي الصناعي او ايكوسيستيم في المغرب.

من جهة ثانية، “جيماس” او المجموعة الصناعية المغربية للفضاء كانت قد أعلنت موخراً عن اطلاقها لتجمع الابتكار في الطيران المغربي وادماج الطباعة الثلاثية الابعاد في القطاع.

كريم شيخ رئيس هذه المجموعة صرح قائلاً “القطاع يوظف اليوم اكثر من احد عشر الف شخص على مستويات مختلفة، والتحديات التي ستواجهنا في السنوات المقبلة هي إنشاء نظام صناعي هندسي قوي متخصص بالابتكار والابحاث والتطوير”.

في “ملتقى الدار البيضاء للفضاء” تم التركيز على خطة للتسريع الصناعي بهدف تطوير نظم صناعية بيئية جديدة ذات أولوية عالية للقطاع الصناعي. أمر سيضاعف عدد العاملين في قطاع الطيران في بلد بلغت نسبة البطالة فيه 9.3٪ في الربع الثاني من عام 2017.

وعن ذلك اشار مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي “لقد اطلقنا نظامين صناعيين. احدهما نظام بيئي محرك، وهو الذي يعنى بالمواد المركبة. هناك حاجة لاربعين الف جهاز حتى عام الفين وثلاثين، امر لم سابق له، بالتالي، الحاجة لتزويد الشركات المصنعة للطائرات بأجهزة تشغيلية، آخذة في الازدياد. لا خيار لديهم سوى العثور على منصات لديها قدرة تنافسية وطبعاً جودة عالية وايضاً مهندسون ذوو مهارات كبيرة وموارد بشرية”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نجاة ركاب من حادث تصادم طائرتين في مطار بيرسون الكندي

من الرغبي إلى الغولف.. دبي تتحول لقبلة عالمية لاستضافة مختلف المنافسات الرياضية

الأتمتة والذكاء الاصطناعي .. أوراق دبي الرابحة في رؤيتها المستقبلية