داعية يجيز قران الأب من ابنته غير الشرعية

داعية يجيز قران الأب من ابنته غير الشرعية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مقطع فيديو لرجل دين سلفي يدعى مازن السرساوي، جاء فيه، انه يحق للرجل أن يتزوج من ابنته التي أنجبها من علاقة غير شرعية

اعلان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرجل دين سلفي يدعى مازن السرساوي، والذي فحواه ومختصر ما جاء فيه، انه يحق للرجل أن يمارس العلاقة الجنسية أو أن يتزوج من ابنته التي أنجبها من علاقة غير شرعية.

وأضاف السرساوي، وهو سلفي يدرس في جامعة الأزهر، أن مذهب الإمام الشافعي يقول إن البنت التي يتم إنجابها من علاقة غير شرعية، لا تنسب رسميا إلى الأب، وبذلك لن تكون ابنته الشرعية، وعليه يمكنه ويحق له الزواج منها، موضحا: “وفق المذهب الشافعي، فالفتاة المولودة في علاقة زنا ليست ابنة للرجل، لأنها ابنة غير شرعية، ولا تحمل اسم الأب، ولا تنسب إليه رسميا”.

وهاجمت احدى الصحف البريطانية، فيديو السرساوي، وقالت عنه انه مثير للاشمئزاز، خاصة أنه يقول إن الإناث المولودات خارج إطار الزواج الشرعي لا يعتبرن بنات الرجل، ولا ينسبن إليه من الأساس، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو تم تصويره في العام 2012، وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداوله مؤخرا.

أخطأ الشيخ مازن السرساوي
فالأمام الشافعي لم بجز هذا النكاح أبدا
وهذا كلام شيخنا الألباني رحمه الله لمن أراد التحقق pic.twitter.com/fGWkExqi3f

— فرحان النويصر#حلب (@almsajed) 3 novembre 2017

وأكدت نفس الصحيفة، أن رواد التواصل الاجتماعي أعربوا عن غضبهم الشديد من مزاعم هذا السلفي، مشيرة إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، قال مفتاح محمد معروف، رجل دين مصري، إن سن الزواج للفتيات يجب أن يخفض، طالما لا توجد أي مشكلة تمنعها من الزواج، مؤكدا أنه وفق الشريعة الإسلامية ليس هناك سن محدد للزواج عندما يتعلق الامر بالإناث.

يجب ان يحول مازن السرساوي الي التحقيق ومنعه من الخطابة
كما حول للتحقيق صاحب فتوى رضاع زميل العمل

— sami447 (@sami4472) 4 novembre 2017

وظهرت خلال الآونة الأخيرة عدة فتاوى أثارت جدلاً كبيراً في المجتمع العربي عامة والمصري خاصة، والغريب في هذه الفتاوى انها صادرة عن أساتذة بجامعة الأزهر الشريف وأساتذة فقه، واولاها كانت لأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور صبري عبد الرؤوف، إذ أصدر فتوى بجواز قيام الرجل بمعاشرة زوجته المتوفية فيما يعرف بمعاشرة الوداع، ولاقت فتواه معارضة شديدة وتم على إثرها تحويله إلى التحقيق.

أما الفتوى الثانية فكانت من الأستاذة بجامعة الأزهر سعاد صالح، والتي أصدرت فتوى تجيز معاشرة الحيوانات، وأكدت أن كتب الفقه أجازت ذلك لأن الحيوانات غير عاقلة، وتسببت فتوى سعاد صالح في موجة انتقاد شديدة، مما اضطرها إلى العدول عنها والاعتذار بشكل رسمي عما بدر منها بهذا الأمر، وقالت “مش عارفة ازاي الكلام ده خرج مني، وانا بعتذر لكل المصريين عن هذه الفتوى”.

وبعد فتاوى عبد الرؤوف وسعاد، جاء الدور على الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي ليؤكد أن هناك بعض المذاهب التي تحرم أكل الاستاكوزا والجمبري، لتخرج بعدها دار الإفتاء المصرية عن صمتها وترد على هذا الكلام وتؤكد أن العلماء أجمعوا على أن أكل هذه الأشياء حلال وليس فيها أي حرج شرعي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فتوى"معاشرة الزوج لزوجته الميتة" تثير الجدل في مصر

"أكشاك الفتوى" في محطات مترو القاهرة تثير الجدل

"إمامة" أول مسجد ليبرالي تتلقى تهديدات بالقتل