Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

القمة الاجتماعية الأوروبية في مواجهة خطر الخطاب الشعبوي

القمة الاجتماعية الأوروبية في مواجهة خطر الخطاب الشعبوي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يجتمع القادة الأوروبيون يوم الجمعة لحضور قمة اجتماعية فى غوتنبرج وهى مبادرة قامت بها بروكسل والسويد لاستعادة ثقة المواطنين فى مواجهة تزايد الشعبوية التي تضعف الاتحاد وتوسيع نشر قيمه المختلفة. بعد صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتشار الميول المعادية لأوروبا في العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي،كما نشهد ذلك في ألمانيا والنمسا، فعقدت المفوضية الأوروبية العزم على إثبات أن الاتحاد الأوروبي ليس مجرد سوق كبيرة، ولكنها فضاء رحب لتحقيق المساواة ما بين الجميع
في كلية إدارة الأعمال في جامعة غوتنبرج يوجد طلاب جاؤوا من مختلف أرجاء المعمورة. هربرت ذو 24 سنة،جاء من سويسرا و هويدرس تكنولوجيا المعلومات.ماذا يقول عن السويد’

“أعتقد أن الحافز موجود هنا سواء بالنسبة لمن يعملون وليس بالاعتماد على الحكومة فقط”.

غير أن الطبقة العاملة في ضواحي غوتنبرغ تشعر أنها خضعت للتهميش،ففي ضاحية،بيسكوبسغاردن الغربية، قابلنا سيسيليا وهي ذات 40 عاما،وتقول إن السويد،مختلف عما يفكر به الأوروبيون. “السويد ليست الجنة،فحين تقيم بالسويد،فإننا تتعرف إلى كل ما هو إيجابي و سلبي أيضا،وغير عادل أيضا،ثم في أوروبا الجميع يقول إن السويد بلد جيد،وأن العيش داخله جيد أيضا،لكن الامر ليس كذلك،فمن العصعوبة بمكان العثور على وظيفة،وأن تقوم برعاية طفل،صعب جدا”.

فقد تضاعفت الفجوة بين الأغنياء والفقراء أربع مرات تقريبا في غوتنبرغ على مدى عقدين، وفقا لدراسة نشرتها بلدية غوتنبرغ.

مقابلة أجرتها يفي كوتسوكوست، ترجمها عن الإنجليزية:عيسى بوقانون

مقابلة يورونيوز مع وزيرة العمل السويدية

على هامش القمة الاجتماعية الأوروبية، التي تنعقد بغوتنبرغ بالسويد،، التقت مراسلتنا إيفي كوتسوكوستالا بوزيرة العمل السويدية يلفا يوهانسون.
يفي كوتسوكوستا، يورونيوز:
هل النموذج الاجتماعي الأوروبي يواجه خطرا في الوقت الحاضر؟
يلفا يوهانسون، وزيرة العمل السويدية:
“نعم،إلى حد ما. وأعتقد أن سياق ما نراه منذ سنوات عديدة هي أن الفجوات آخذة في الاتساع بين مختلف فئات الناس عبر كل دولة عضو والفجوات موجودة حتى بين الدول الأعضاء. اتحدث في هذا المقام، عن الفجوات بين أولئك الذين لديهم وظيفة ومن هم عاطلون عن العمل،أي بين المجموعات المختلفة. أعتقد أن هذا أمر خطير. وهو يهدد في الواقع أوروبا على الصعيد الاجتماعي، فقد شهدنا أيضا المتطرفين اليمينيين والعنصريين الذين أصبحوا يجوبون الشوارع الأوروبية، صاروا يشكلون حركات أضحت تكتسب الدعم. وقد رأينا كيف صوتت إحدى الدول الأعضاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي،فنحن امام خطر داهم فعلا”.
إيفي كوتسوكوستا، يورونيوز:
هل يمكن لأوروبا أن تتكلم بصوت واحد بشأن ملامح الاختلافات بين الدول الأعضاء خاصة فيما يتعلق بالوظائف والحقوق الاجتماعية؟ ‘

يلفا يوهانسون، وزيرة العمل السويدية:
“يمكننا القول بالتأكيد و النفي في آن معا، لأن النموذج الاجتماعي الأوروبي هو شمولي،ولدينا تجارب مختلفة جدا،ونماذج متباينة،داخل مختلف الدول الاعضاء الأوروبية،ولكن يمكننا أيضا التعاون وأن يساعد بعضنا بعضا عبر تقارب وجهات النظر،حسب إطار تصاعدي،وهذا ما كان عليه مدار الأمر قبل الأزمة،لذلك فانا أعتقد أن علينا التعامل مع هذا الأمر بطريقة حيث لا نطبق النموذج نفسه والموحد او التشريع ذاته داخل الدول الأعضاء جميعها،لأن ذلك ليس مجديا”

إيفي كوتسوكوستا، يورونيوز:
“الاقتصاد العالمي هو أيضا على وشك ثورة تكنولوجية جديدة، وصفها كثيرون بأنها الثورة الصناعية الرابعة. هل تعتقدين أن أوروبا مستعدة لذلك؟ لأن العديد من المحللين يقولون إن الإجراء سيؤثر على وظائف العمال.

. يلفا يوهانسون، وزيرة العمل السويدية:
“لا، نحن لسنا مستعدين بما فيه الكفاية. ولكن أنا إيجابية جدا حيال هذا الأمر، وأعتقد أن العولمة والابتكارات التقنية الجديدة ستساعدنا حقا على إيجاد حياة أفضل وتوفير وظائف أكثر وأفضل. ولكن بالطبع علينا أن نستثمر في الموارد البشرية،حتى يتمكن الناس من الحصول على معرفة أفضل، ويكتسبون مهارات تؤهلهم .لا ينبغي لنا أن نخاف من هذه التكنولوجيا الجديدة أو التغييرات. بل علينا أن نحتنضنها، ولكي نكون قادرين على تبنيها، فإننا أكثر ما نكون حاجة إلى الاستثمار في مجتمع متساو حتى يمكن لكل شخص أن يشعر في الواقع أيضا بأنه قادر على الاستفادة من هذه الفرص الجديدة”.

إيفي كوتسوكوستا، يورونيوز:
“ما هو الأمر الأكثر حاجة الآن؟ الوظائف أم التنمية أم الاستثمارات؟ ما هي الخطوة الأكثر أهمية للمضي قدما؟

يلفا يوهانسون، وزيرة العمل السويدية:
“الأمر الأكثر أهمية هو أن ندرك أنه لا يوجد تناقض بين النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي. فهما جانبان يسيران جنبا إلى جنب. ولدينا تجربة جيدة جدا في السويد. عندما نستثمر في خدمات رعاية الطفل هي متاحة وبنوعية جيدة،ففي المقابل لدينا أيضا قاعدة نمو فضلى،حيث إن المزيد من النساء صرن حاضرات في سوق العمل،ولدينا امثلة كبيرة على ما أقول به،واعتقد أنه يشكل اللبنة الجوهرية لبناء النموذج الاجتماعي الأوروبي”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المشاركون في قمة "أستراليا-آسيان" يختتمون اجتماعهم بمداعبة " الكوالا" وإطعامه في ملبورن

انطلاق القمة الإفريقية في أثيوبيا وحرب غزة تتصدر المباحثات

زيلينسكي يصل إلى أوسلو الأربعاء للاجتماع مع زعماء دول الشمال الخمس