Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بسبب "غزو المهاجرين".. مجموعة نازية تقتحم مقرا لمتطوعين بإيطاليا

أعضاء من "فينيتو فرونت سكينهيدز" خلال قراءة الوثيقة
أعضاء من "فينيتو فرونت سكينهيدز" خلال قراءة الوثيقة Copyright يوتيوب
Copyright يوتيوب
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي شريط مصور، يظهر قيام مجموعة نازية بمقاطعة اجتماع تعقده مجموعة مؤيدة للمهاجرين، بمدينة كومو، مساء الخميس.

اعلان

وكانت مجموعة "كومو سينزا فرونتير" (كومو بلا حدود) تعقد اجتماعا في مدينة شمال إيطاليا، قبل أن يصل أعضاء " فينيتو فرونت سكينهيدس"، دون دعوة.

ويظهر الشريط رجلا، يحيط به أعضاء "عصابته"، فيما يقترب من الطاولة مهاجما المجتمعين.

وصرخ الرجل: "هؤلاء (المهاجرين) الغير بشريين، الذين ظهروا نتيجة الحداثة الغير منضبطة، يسعون لاستبدال شعبنا باسم التقدم... دعونا نوقف الغزو".

من جانبها، قالت أنا ماريا فرانسيسكاتو، المتحدثة باسم كومو بلا حدود، ليورونيوز: "كنا نعقد اجتماعا في الطابق الأول. دخلوا المبنى دون إذن، ثم توجهوا إلى القاعة وأحاطوا بنا. قرأوا رسالتهم وتركو مناشيرا، ثم غادروا".

اجتماع "كومو بلا حدود" في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 - المصدر: ecoinformazioni arci

"لا عنف ولا عدوان"..

وكانت أخبار العصابة قد انتشرت في المدينة من قبل، بيد أنها المرة الأولى التي يواجه فيها النازيون الجديد كومو بلا حدود وجها لوجه.

ومبادرة كومو تجمع بين مختلف المنظمات والجمعيات الغير حكومية من أجل المهاجرين.

وعن الأمر قالت فرانسيسكاتو: "لقد وضعوا ملصقات على الجدران ضد المهاجرين في مدينة كومو، لكن لم يحدث أي اتصال بيننا من قبل".

وأضافت: "أخبرنا السلطات بالأمر. إنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل ذلك في المدينة".

وعلى رغم أن العصابة تتخذ من مدينة فينتو (300 كيلومترا شرق كومو) مقرا لها، بيد أن فرانسيسكاتو تمكنت من التعرف على بعض أعضائها في كومو.

وعن هذا تقول: "يقول الجميع أنهم من فينيتو. في واقع الأمر، تم التعرف على أربعة منهم ممن يعيشون في كومو".

وأصدرت جماعة "فينيتو فرونت سكينهيدز" بيانا في أعقاب الفيديو، انتقدت فيه تغطية وسائل الإعلام للحدث، وأصرت على أنه "كان مجرد قراءة وثيقة فقط. لا عنف ولا عدوان".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات الإيطالية: الحزب الديمقراطي الحاكم يعترف بهزيمته والأحزاب الشعبوية تتقدّم

الانتخابات الإيطالية..المشروع الأوروبي إلى أين؟

ضحايا تجارة الجنس من ليبيا إلى إيطاليا