أعلنت المحكمة العليا الإسبانية، أن إسبانيا سحبت مذكرة التوقيف الأوروبية بحق الزعيم الكتالونى السابق كارلس بوتجيمون وأربعة من وزرائه السابقين الذين فروا إلى بلجيكا بعد اعلان برلمان الإقليم الإنفصال من جانب واحد.
وقالت المحكمة في بيان ان القاضي المكلف بالقضية بابلو يارينا قرر سحب المذكرة بعد أن أعلن الخمسة رغبتهم في العودة الى اسبانيا للمشاركة في انتخابات الاقليم في 21 كانون الاول/ديسمبر.
وقال يارينا مبررا قراره أن من شأن المذكرة الأوروبية أن تعقد التحقيق بحق القادة الكاتالونيين الذين لا يزال عدد منهم في إسبانيا، سواء كانوا في السجن أو أُطلق سراحهم بكفالة، فيما تقوم السلطات بالتحقيق معهم بتهمة العصيان والتحريض واساءة استخدام الاموال العامة.
ويأتي القرارغير المتوقع بعد يوم واحد فقط من مثول بوتجيمون ووزرائه الأربعة السابقين، أمام القضاء البلجيكي الذي كان ينظر في مذكرات توقيف دولية بحقهم اصدرتها اسبانيا.
وقالت المحكمة ان خونكيراس والمستشار السابق (وزير) للداخلية خواكين فورن ورئيسى المنظمتين الانفصاليتين "الجمعية الوطنية الكاتالونية" خوردى سانشيز و"جمعية اومنيوم الثقافية" خوردى كوشارت سيبقون فى السجن بسبب "خطر تكرار" ما قاموا به، وأفرج عن الموقوفين الستة الآخرين لقاء كفالة بلغت 100 ألف يورو لكل منهم.